للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٨ - عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي نَجِيْحٍ يَسَارٍ أَبُو يَسَارٍ الثَّقَفِيُّ * (ع)

الإِمَامُ، الثِّقَةُ، المُفَسِّرُ، أَبُو يَسَارٍ الثَّقَفِيُّ، المَكِّيُّ.

وَاسْمُ أَبِيْهِ: يَسَارٌ، مَوْلَى الأَخْنَسِ بنِ شُرَيْقٍ الصَّحَابِيِّ.

حَدَّثَ عَنْ: مُجَاهِدٍ، وَطَاوُوْسٍ، وَعَطَاءٍ، وَنَحْوِهِم.

وَلَمْ أَجِدْ لَهُ شَيْئاً عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: شُعْبَةُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَعَبْدُ الوَارِثِ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَآخَرُوْنَ.

وَثَّقَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَغَيْرُهُ، إِلاَّ أَنَّهُ دَخَلَ فِي القَدَرِ.

قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: هُوَ مُفْتِي أَهْلِ مَكَّةَ بَعْدَ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ.

وَكَانَ جَمِيْلاً، فَصِيْحاً، حَسَنَ الوَجْهِ، لَمْ يَتَزَوَّجْ قَطُّ (١) .

وَقَالَ يَحْيَى بنُ القَطَّانِ: كَانَ مُعْتَزِلِياً.

وَقَالَ يَعْقُوْبُ السَّدُوْسِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ، قَدَرِيٌّ.

قَالَ البُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا الفَضْلُ بنُ مُقَاتِلٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ كَيْسَانَ، قَالَ:

مَكَثَ ابْنُ أَبِي نَجِيْحٍ ثَلاَثِيْنَ سَنَةً لاَ يَتَكَلَّمُ بِكَلِمَةٍ يُؤذِي بِهَا جَلِيْسَه.


(*) تاريخ خليفة (٣٣٩) و (٣٩٨) طبقات خليفة (٢٨٢) ، التاريخ الكبير ٥ / ٢٣٣، التاريخ الصغير ٢ / ٢٨ - ٢٩ - ٣١، الجرح والتعديل: ٥ / ٢٠٣، ثقات ابن حبان ٣ / ١٤١، الكامل في التاريخ ٥ / ٤٤٥، تهذيب الكمال (٧٤٩) ، تاريخ الإسلام ٥ / ٢٢٩ ميزان الاعتدال ٢ / ٥١٥، العبر ١ / ١٧٣، العقد الثمين ٥ / ٣٠٠، تهذيب التهذيب ٦ / ٥٤ - ٥٥، طبقات المفسرين للداوودي ١ / ٢٥٢، خلاصة تذهيب الكمال ٢١٧.
وقد ضبطه محقق العبر " نجيح " بضم النون وفتح الجيم وهو تحريف.
(١) إن كان عزوفه عن الزواج لعدم قدرته على النفقة، أو لأنه لا يصلح للزواج فهو معذور، وأما إن كان تزهدا، فهو مناف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم المخرج في " الصحيحين " من رواية أنس بن مالك وفيه: " أما والله إني لاخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ".