للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ: الحَسَنَ بنَ سُفْيَانَ، وَابنَ خُزَيْمَةَ، وَأَبَا العَبَّاسِ الثَّقَفِيَّ.

رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ القَصَّارُ، وَوَثَّقَهُ، وَقَالَ: قَالَ لِي: وُلِدْتُ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَقَالَ الحَافِظُ أَبُو مَسْعُوْدٍ الدِّمَشْقِيُّ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو بنَ حَمْدَانَ الحِيْرِيَّ - وَسُئِلَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ شِيْرَوَيْه الَّذِي يُحَدِّثُ بِفَسَا - فَقَالَ: مَا سمِعنَا مُسْنَدَ الحَسَنِ بنِ سُفْيَانَ إِلاَّ حِيْنَ قَدِمَ بِهِ وَالِدُهُ، فَوَزَنَ لِلْحَسَنِ مائَةَ دِيْنَارٍ، فَسَمِعنَا مَعَهُ.

قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ وَغَيْرُهُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.

قُلْتُ: ضَيَّعَهُ أَهْلُ تِلْكَ الدِّيَارِ، وَلَمْ يَغْتَنِمُوا إِسْنَادَهُ العَالِي.

٢٩١ - القَطَّانُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَيُّوْبَ *

الحَافِظُ، العَالِمُ، مُحَدِّثُ دِمَشْقَ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَيُّوْبَ بنِ حَيَّانَ الدِّمَشْقِيُّ، القَطَّانُ.

لَهُ رِحْلَةٌ وَاسِعَةٌ إِلَى الحِجَازِ، وَالعِرَاقِ، وَالجَزِيْرَةِ، وَالنَّواحِي.

حَدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ الخرَائِطيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ مَخْلَدٍ العَطَّارِ، وَأَبِي العَبَّاسِ بنِ عُقْدَةَ، وَيَعْقُوْبَ الجَصَّاصِ، وَأَبِي سَعِيْدٍ ابْنِ الأَعْرَابِيِّ، وَأَمْثَالِهِم.

حَدَّثَ عَنْهُ: تَمَّامٌ الرَّازِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عطيَّةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ المُزَنِيُّ، وَآخرُوْنَ.

لَمْ يذكُرْ لَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ وَفَاةً.


(*) تاريخ دمشق، تاريخ الإسلام: ٤ الورقة: ٣٧ / ب.