للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَحْدَكَ، وَتَمُوْتُ وَحْدَكَ، وَتُبْعَثُ وَحْدَكَ) .

ثُمَّ نَزَلُوا، فَوَارَوْهُ، ثُمَّ حَدَّثَهُمْ عَبْدُ اللهِ حَدِيْثَهُ، وَمَا قَالَ لَهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي مَسِيْرِهِ وَحْدَهُ إِلَى تَبُوْكٍ (١) .

وَعَنْ عِيْسَى بنِ عُمَيْلَةَ (٢) : أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى أَبَا ذَرٍّ يَحْلُبُ غُنَيْمَةً لَهُ، فَيَبْدَأُ بِجِيْرَانِهِ وَأَضْيَافِهِ قَبْلَ نَفْسِهِ (٣) .

عَاصِمٌ الأَحْوَلُ: عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ:

رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ يَمِيْدُ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَهُوَ مُسْتَقْبِلٌ مَطْلِعَ الشَّمْسِ، فَظَنَنْتُهُ نَائِماً، فَدَنَوْتُ، وَقُلْتُ: أَنَائِمٌ أَنْتَ يَا أَبَا ذَرٍّ؟

قَالَ: لاَ، بَلْ كُنْتُ أُصَلِّي (٤) .

١١ - العَبَّاسُ عَمُّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- * (ع)

قِيْلَ: إِنَّهُ أَسْلَمَ قَبْلَ الهِجْرَةِ، وَكَتَمَ إِسْلاَمَهُ، وَخَرَجَ مَعَ قَوْمِهِ إِلَى بَدْرٍ، فَأُسِرَ يَوْمَئِذٍ، فَادَّعَى أَنَّهُ مُسْلِمٌ، فَاللهُ أَعْلَمُ.


(١) بريدة بن سفيان، ضعيف، وقد تقدم تخريج الحديث في الصفحة (٥٧) ت (٢) .
(٢) كذا الأصل " عميلة " بالعين المهملة، ولم نجد له ترجمة، ويغلب على الظن أنه محرف، صوابه " عيسى بن نميلة " الفزاري مترجم في " تهذيب الكمال " ١٠٨٦.
(٣) أخرجه ابن سعد ٤ / ٢٣٥ من طريق الواقدي.
(٤) أخرجه ابن سعد ٤ / ٢٣٦ ورجاله ثقات.
(*) مسند أحمد: ١ / ٢٠٦، طبقات ابن سعد: ٤ / ٥ - ٣٣، التاريخ لابن معين: ٢٩٤، تاريخ خليفة: ١٦٨، التاريخ الكبير: ٧ / ٢، المعارف: ١١٨، ١٣٧، ١٥٦، ٥٨٩، ٥٩٢، تاريخ الفسوي: ١ / ٢٩٥، أنساب الاشراف: ٣ / ١ - ٤٢، الجرح والتعديل ٦ / ٢١٠ المستدرك ٣ / ٣٢١ - ٣٣٤، الاستبصار: ١٦٤، الاستيعاب: ٢ / ٨١٠، ابن عساكر: ٨ / ٤٥٢ / ١، صفة الصفوة: ١٩٥، تهذيب الكمال: ٦٥٨، تاريخ الإسلام: ٢ / ٩٨، العبر: ١ / ٣٣، مجمع الزوائد: ٩ / ٢٦٨، تهذيب التهذيب: ٥ / ٢١٤ - ٢١٥، الإصابة: ٥ / ٣٢٨، خلاصة تذهيب الكمال: ١٨٩، كنز: العمال: ١٣ / ٥٠٢، شذرات الذهب: ١ / ٣٨، تهذيب ابن عساكر: ٧ / ٢٢٩.