كتاب سير أعلام النبلاء - ط الرسالة

الطبقة السابعة والعشرون - ٢٣٤ - الشاشي أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين - ج: 19 - ص: 393

٢٣٤ - الشَّاشِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحُسَيْنِ *

الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافعيَة، فَقِيْهُ الْعَصْر، فَخرُ الإِسْلاَم، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عُمَرَ الشَّاشِيّ (١) ، التُّركِي، مصَنّف (المُسْتظهرِي) فِي المَذْهَب، وَغَيْر ذَلِكَ.

مَوْلِدُهُ: بِمَيَّافَارقين، فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، وَتَفَقَّهَ بِهَا عَلَى قَاضِيهَا أَبِي مَنْصُوْرٍ الطُّوْسِيّ، وَالإِمَامِ مُحَمَّد بن بَيَانٍ الكَازْرُوْنِي، ثُمَّ قَدِمَ بَغْدَاد، وَلاَزَمَ أَبَا إِسْحَاقَ، وَصَارَ مُعيدَه، وَقرَأَ كِتَاب (الشَّامِلِ) عَلَى مُؤلفه (٢) .

وَرَوَى عَنِ الكَازْرُوْنِي - شَيْخِهِ - وَعَنْ ثَابِتِ بنِ أَبِي القَاسِمِ الخَيَّاطِ، وَأَبِي بَكْرٍ الخَطِيْب، وَهَيَّاجِ بنِ عُبيدٍ المُجَاورِ، وَعِدَّة.

---

(*) تبين كذب المفتري: ٣٠٦ - ٣٠٧، المنتطم: ٩ / ١٧٩، الكامل لابن الأثير: ١٠ / ٥٠٠، طبقات ابن الصلاح: الورقة: ٢، وفيات الأعيان: ٤ / ٢١٩ - ٢٢١، المختصر في أخبار البشر: ٢ / ٢٢، تاريخ الإسلام: ٤ / ١٨١ / ٢، دول الإسلام: ٢ / ٣٦، العبر: ٤ / ١٣، وذكره المؤلف في تذكرة الحفاظ: ٤ / ١٢٤١، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ٣ - ٤، تتمة المختصر: ٢ / ٣٧، الوافي بالوفيات: ٢ / ٧٣ - ٧٤، عيون التواريخ: ١٣ / ٢٨٥ - ٢٨٦، مرآة الجنان: ٣ / ١٩٤ - ١٩٥، طبقات السبكي: ٦ / ٧٠ - ٧٨، طبقات الاسنوي: ٢ / ٨٦ - ٨٧، البداية: ١٢ / ١٧٧ - ١٧٨، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: ١ / ٣٢٣، النجوم الزاهرة: ٥ / ٢٠٦، أسماء الرجال لابن هداية الله: ٦٤ / ٢، طبقات ابن هداية الله: ٧٢، كشف الظنون: ٤٠١، ٦٩٠، ١٠٢٥، شذرات الذهب: ٤ / ١٦ - ١٧، هدية العارفين: ٢ / ٨١.
(١) نسبة إلى الشاش، وهي مدينة إسلامية جليلة من عمل سمرقند وراء نهر سيحون متاخمة لبلاد الترك، ولها عمل وقرى، وهي في أرض سهلة مستوية لا جبل فيها، ولا أرض مرتفعة، وبساتينها ومتنزهاتها كثيرة، وهي اليوم ضمن نفوذ الاتحاد السوفييتي.
(٢) هو أبو نصر عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن جعفر المعروف بابن الصباغ المتوفي سنة ٤٧٧ هـ، مترجم في الثامن عشر رقم (٢٣٨) وكتابه الشامل يقول فيه ابن خلكان: ٣ / ٢١٧: هو من أجود كتب أصحابنا، وأصحها نقلا، وأثبتها أدلة.