للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨٦ - عِمْرَانُ بنُ حِطَّانَ بنِ ظَبْيَانَ السَّدُوْسِيُّ * (خَ، د، ت)

البَصْرِيُّ.

مِنْ أَعْيَانِ العُلَمَاءِ، لَكِنَّهُ مِنْ رُؤُوْسِ الخَوَارِجِ.

حَدَّثَ عَنْ: عَائِشَةَ، وَأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُ سِيْرِيْنَ، وَقَتَادَةُ، وَيَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: لَيْسَ فِي أَهْلِ الأَهْوَاءِ أَصَحُّ حَدِيْثاً مِنَ الخَوَارِجِ.

ثُمَّ ذَكَرَ عِمْرَانَ بنَ حِطَّانَ، وَأَبَا حَسَّانٍ الأَعْرَجَ.

قَالَ الفَرَزْدَقُ: عِمْرَانُ بنُ حِطَّانَ مِنْ أَشْعَرِ النَّاسِ؛ لأَنَّهُ لَوْ أَرَادَ أَنْ يَقُوْلَ مِثْلَنَا، لَقَالَ، وَلَسْنَا نَقْدِرُ أَنْ نَقُوْلَ مِثْلَ قَوْلِهِ.

حَدَّثَ: سَلَمَةُ بنُ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، قَالَ: تَزَوَّجَ عِمْرَانُ خَارِجِيَّةً، وَقَالَ: سَأَرُدُّهَا.

قَالَ: فَصَرَفَتْهُ إِلَى مَذْهَبِهَا (١) .

فَذَكَرَ المَدَائِنِيُّ: أَنَّهَا كَانَتْ ذَاتَ جَمَالٍ، وَكَانَ دَمِيْماً، فَأَعْجَبَتْهُ يَوْماً، فَقَالَتْ: أَنَا وَأَنْتَ فِي الجَنَّةِ، لأَنَّكَ أُعْطِيْتَ، فَشَكَرْتَ، وَابْتُلِيْتُ، فَصَبَرْتُ.

قَالَ الأَصْمَعِيُّ: بَلَغَنَا أَنَّ عِمْرَانَ بنَ حِطَّانَ كَانَ ضَيْفاً لِرَوْحِ بنِ زِنْبَاعٍ، فَذَكَرَهُ لِعَبْدِ المَلِكِ، فَقَالَ: اعْرِضْ عَلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَنَا.

فَهَرَبَ، وَكَتَبَ:


(*) طبقات ابن سعد ٧ / ١٥٥، طبقات خليفة ت ١٧٠٥، تاريخ البخاري ٦ / ٤١٣، الكامل
للمبرد ٣ / ١٦٧، وانظر الفهارس، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الثالث ٢٩٦، الاغاني ١٦ / ١٥٢، تهذيب الكمال ص ١٠٦٠، تاريخ الإسلام ٣ / ٢٨٤، العبر ١ / ٩٨ تذهيب التهذيب ٣ / ١١٣ ب، البداية والنهاية ٩ / ٥٢، الإصابة ت ٦٨٧٥، تهذيب التهذيب ٨ / ١٢٧، النجوم الزاهرة ١ / ٢١٦، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٩٥، شذرات الذهب ١ / ٩٥، خزانة الأدب بتحقيق هارون ٥ / ٣٥٠.
(١) انظر الاغاني ١٨ / ١١٥ ط الدار.