للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣١٤ - أَسْلَمُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ هَاشِمِ بنِ خَالِدٍ الأُمَوِيُّ *

العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، قَاضِي القُضَاة بِالأَنْدَلُسِ، أَبُو الجَعْدِ الأُمَوِيُّ مَوْلاَهُمُ، الأَنْدَلُسِيُّ، القُرْطُبِيُّ، الفَقِيْهُ، المَالِكِيُّ، أَحَدُ الأَعلاَمِ، مِنْ ذُرِّيَّةِ أَبَانٍ مَوْلَى عُثْمَانَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.

ارْتَحَلَ سَنَةَ سِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَأَخَذَ عَنْ: يُوْنُسَ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَأَبِي إِبْرَاهِيْم المُزَنِيِّ، وَالرَّبِيْعِ المُرَادِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ، وَرَجَعَ بِإِسْنَادٍ عَالٍ، وَعِلْمٍ جَمٍّ، وَلاَزَمَ بَقِيَّ بنَ مَخْلَدٍ مُدَّةً طَوِيْلَةً.

وَكَانَ إِمَاماً، فَقِيْهاً، مُحَدِّثاً، رَئِيْساً، نَبِيْلاً، مُعَظَّماً، بَعِيدَ الصِّيتِ.

وَلِيَ قَضَاءَ الجَمَاعَةِ (١) لِلنَّاصِرِ لِدِيْنِ اللهِ، وَكَانَ حَمِيْدَ السِّيرَةِ، شَدِيْداً عَلَى الشُّهُودِ المُرِيبِيْنَ، وَهُوَ أَخُو هَاشِمِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: جَمَاعَةٌ.

قَالَ أَبُو سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: مَاتَ فِي رَجَبٍ، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.


= " الكاشف ": وثقة أحمد.
وفي " التهذيب ": وقال أبو داود: ليس به بأس، وقال في موضع آخر: ثقة.
وقال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحاكم: فقيه، عالم، صدوق، مقبول.
وقيل لاسحاق بن منصور: كان أبو رجاء ثقة؟ فقال: فوق الثقة.
وقول ابن عدي: مظلم الحديث، لم يتابع عليه.
وقد ذكر المؤلف الحديث في " ميزانه ".
(*) تاريخ علماء الأندلس: ٨٩، جذوة المقتبس: ١٧٣ ١٧٢، المنتظم: ٦ / ٢٣٧، بغية الملتمس: ٢٤٠ ٢٣٩، العبر: ٢ / ١٧٥، الاحاطة في أخبار غرناطة: ١ / ٤٢٢ ٤١٩، تاريخ قضاة الأندلس: ١ / ٦٣، الديباج المذهب: ١ / ٣٠٩ ٣٠٨، شذرات الذهب: ٢ / ٢٨١، شجرة النور الزكية: ١ / ٨٧ ٨٦.
(١) أي: رئاسة القضاء، أو منصب قاضي القضاة.