فقال: اغسلنها ثلاثا، أو خمسا، أو أكثر من ذلك بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورا، فإذا فرغتن فآذنني. فلما فرغنا أذناه. فألقى إلينا حقوه فقال: أشعرنها إياه ". في الآخرة: أبي في الغسلة الأخيرة. وآذنني: أي: أعلمتني، وحقوه بفتح الحاء، وكسرها: يعني: إزاره، وأصل الحقو: معقد الازار، وسمي الازار به مجازا لان الحقو يشد به. وأخرجه أيضا البخاري (١٢٥٧) و (١٢٥٨) و (١٢٦١) فيه ومسلم (٩٣٩) في الجنائز: باب في غسل الميت، وأبو داود (٣١٤٢) في الجنائز: باب كيف غسل الميت، والترمذي (٩٩٠) في الجنائز: باب ما جاء في غسل الميت، والنسائي ٤ / ٢٨ - ٣٣ في الجنائز: باب غسل الميت بالماء والسدر، وابن ماجه (١٤٥٨) في الجنائز: باب ما جاء في غسل الميت. (*) طبقات ابن سعد: ٨ / ٢٦، نسب قريش: ٢٢، ٨٦، الاستيعاب: ١٢ / ٢١١، أسد الغابة: ٧ / ٢٢، تهذيب الأسماء واللغات: ٢ / ٣٣١، العقد الثمين: ٨ / ١٧١ - ١٨٢. (١) سبق تخريجه في الصفحة (٣٣١) تعليق رقم (١) . (* *) طبقات ابن سعد: ٧ / ١ / ١٧، الجرح والتعديل: ٢ / ٤٥١، الاستيعاب: ١١ / ٢٧١، أسد الغابة: ١ / ٢٦٩، الإصابة: ٢ / ٩.