للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَفِي رَجَبٍ (١) مِنْهَا: تُوُفِّيَ أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ الظَّاهِر، فَكَانَتْ خِلاَفَته تِسْعَة أَشهر وَنِصْفاً -رَحِمَهُ اللهُ- وَعَاشَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ سَنَةً، وَبَايعُوا وَلده المُسْتَنْصِر بِاللهِ أَبَا جَعْفَرٍ.

١٥٢ - عَامِرُ بنُ أَبِي الوَلِيْدِ هِشَامٍ، أَبُو القَاسِمِ الأَزْدِيُّ *

شَيْخُ الأَدب، أَبُو القَاسِمِ الأَزْدِيُّ القُرْطُبِيُّ.

سَمِعَ مِنْ: أَبِيْهِ، وَابْنِ بَشْكُوَالَ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ مُغِيْث.

وَكَانَ كَاتِباً، أَديباً، كَثِيْرَ النَّظم، تَنَسَّكَ وَلَزِمَ الخَيْرَ، فَحملُوا عَنْهُ.

قرَأَ عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ هَارُوْنَ الطَّائِيّ (مَقَامَاتَ) الحَرِيْرِيّ، وَبَعْض (مَقَامَاته) ، وَلاَزمه، وَتَخَرَّجَ بِهِ، وَأَخَذَ عَنْهُ (مقصُوْرته) ، وَقَدْ أَبدع وَأَجَادَ فِي مَقَامَاته.

تُوُفِّيَ - فِيمَا قَالَهُ الأَبَّار -: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.

١٥٣ - دَاوُدُ بنُ مَعْمَرِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ الفَاخِرِ القُرَشِيُّ **

الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُسْنِدُ، المُعَمَّرُ، أَبُو الفُتُوْحِ القُرَشِيُّ، العَبْشَمِيّ، الأَصْبَهَانِيُّ.

وُلِدَ: فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ.


(١) في الرابع عشر منه كما ذكر ابن الأثير: ١٢ / ٤٥٦ - ٤٥٨.
(*) التكملة لابن الابار: ٣ / الورقة: ٨٩، والمغرب في حلى المغرب: ٧٥، وتاريخ الإسلام، الورقة: ٣١ (أيا صوفيا ٣٠١٢) .
(* *) التقييد لابن نقطة، الورقة: ٩٤، وتكملة المنذري: ٣ / الترجمة ٢١٦٢، وتلخيص ابن الفوطي: ٥ / الترجمة ١٩٤٥، وتاريخ الإسلام للذهبي، الورقة ٤٠ (أيا صوفيا ٣٠١٢) ، ودول الإسلام: ٢ / ٩٨، والمختصر المحتاج إليه: ٢ / ٦٢، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٢٦٩.