للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُمَدَّحاً، شُجَاعاً، كَبِيْرَ الشَّأْنِ، لَهُ فُتُوْحَاتٌ مَشْهُوْدَةٌ، وَلِيَ البَصْرَةَ لابْنِ الزُّبَيْرِ.

وَحَدَّثَ عَنْ: ابْنِ عُمَرَ، وَجَابِرٍ.

وَعَنْهُ: عَطَاءُ بنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَابْنُ عَوْنٍ.

وَوَلِيَ إِمْرَةَ فَارِسٍ، ثُمَّ وَفَدَ عَلَى عَبْدِ المَلِكِ، وَتُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ.

وَكَانَ مُرَاهِقاً عِنْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ.

وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: أَحْمَرُ قُرَيْشٍ، يُضْرَبُ بِشَجَاعَتِهِ المَثَلُ.

وَقَدْ بَعَثَ مَرَّةً بِأَلْفِ دِيْنَارٍ إِلَى ابْنِ عُمَرَ، فَقَبِلَهَا، وَقَالَ: وَصَلَتْهُ رَحِمٌ.

وَقِيْلَ: إِنَّهُ اشْتَرَى مَرَّةً جَارِيَةً بِمائَةِ أَلْفٍ، فَتَوَجَّعَتْ لِفِرَاقِ سَيِّدِهَا، فَقَالَ لَهُ: خُذْهَا وَثَمَنَهَا.

قَالَ المَدَائِنِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ.

٦٤ - أَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ سَعْدُ بنُ إِيَاسٍ * (ع)

اسْمُهُ: سَعْدُ بنُ إِيَاسٍ الكُوْفِيُّ، مِنْ بَنِي شَيْبَانَ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عُكَابَةَ.

أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ، وَكَادَ أَنْ يَكُوْنَ صَحَابِيّاً.

حَدَّثَ عَنْ: عَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُوْدٍ، وَحُذَيْفَةَ، وَطَائِفَةٍ.

رَوَى عَنْهُ: مَنْصُوْرٌ، وَالأَعْمَشُ، وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَالوَلِيْدُ بنُ العَيْزَارِ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَمْرُو بنُ عَبْدِ اللهِ النَّخَعِيُّ، وَآخَرُوْنَ.


= ابن عساكر ١٣ / ١٦٨ ب، تاريخ الإسلام ٣ / ٢٨٧، البداية والنهاية ٩ / ٤٦، تعجيل المنفعة ٢٩٩.
(*) طبقات ابن سعد ٦ / ١٠٤، طبقات خليفة ت ١١٣١، تاريخ البخاري ٤ / ٤٧، المعارف ٤٢٦، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الثاني ٧٨، الاستيعاب ت ٩١٩، أسد الغابة ٢ / ٢٧٠، تهذيب الكمال ص ٤٧١، تاريخ الإسلام ٤ / ٨٣، تذكرة الحفاظ ١ / ٦٣، العبر ١ / ١١٦، تذهيب التهذيب ٢ / ٧ ب، غاية النهاية ت ١٣٢٧، الإصابة ت ٣٦٦٩، تهذيب التهذيب ٣ / ٤٦٨، النجوم الزاهرة ١ / ٢٠٨، طبقات الحفاظ للسيوطي ص ٢٦، خلاصة تذهيب التهذيب ١٣٤، شذرات الذهب ١ / ١١٣.