للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَزِيْدَ بنَ الأَصَمِّ، فَقَالَ: هَلْ لَكَ أَنْ نَجْلِسَ إِلَيْهِ، فَإِنَّ خَالَتَهُ مَيْمُوْنَةُ؟

فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ (١) .

قَالَ شَيْخُنَا فِي (تَهْذِيْبِهِ) : يُقَالُ: إِنَّ لَهُ رُؤْيَةً مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

قَالَ بَعْضُ وَلَدِ يَزِيْدَ بنِ الأَصَمِّ: إِنَّهُ مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَمائَةٍ (٢) .

وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ، وَأَبُو عَرُوْبَةَ الحَرَّانِيُّ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَةٍ.

وَرَوَى: الوَاقِدِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَصَمِّ:

أَنَّ يَزِيْدَ بنَ الأَصَمِّ مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ، وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.

جَعْفَرُ بنُ بُرْقَانَ: عَنْ يَزِيْدَ بنِ الأَصَمِّ، عَنْ مَيْمُوْنَةَ، قَالَتْ:

كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا سَجَدَ، جَافَى حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ (٣) .

٢١٢ - يَزِيْدُ بنُ الحَكَمِ * بنِ أَبِي العَاصِ الثَّقَفِيُّ البَصْرِيُّ

مِنْ فُصَحَاءِ الشُّعَرَاءِ.

حَدَّثَ عَنْ: عَمِّهِ؛ عُثْمَانَ بنِ أَبِي العَاصِ.

رَوَى عَنْهُ: مُعَاوِيَةُ بنُ قُرَّةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِسْحَاقَ.

وَلَهُ وِفَادَةٌ عَلَى سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، فَوَصَلَهُ بِمَالٍ جَسِيْمٍ، وَكَانَ قَدْ عُيِّنَ لإِمْرَةِ فَارِسٍ.

وَمِنْ شِعْرِهِ:

شَرَيْتُ الصِّبَا وَالجَهْلَ بِالْحِلْمِ وَالتُّقَى ... وَرَاجَعْتُ عَقْلِي، وَالحَلِيْمُ يُرَاجِعُ


(١) المصدر السابق.
(٢) ابن عساكر ١٨ / ١٢٥ ب، وانظر ابن سعد ٧ / ٤٧٩.
(٣) إسناده صحيح، وأخرجه مسلم (٤٩٧) (٢٣٩) وأبو داود (٨٩٨) والنسائي ٢ / ٢١٣.
(*) الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الرابع ٢٥٧، الاغاني ط الدار ١٢ / ٢٨٦، سمط اللآلي ٢٣٨، تاريخ ابن عساكر ٢١ / ١٣٤ ب، تاريخ الإسلام ٤ / ٢١١، خزانة الأدب (بتحقيق هارون) ١ / ١١٣، رغبة الآمل ٨ / ٤٠، ٤٨.