كأن يقول: " عن فلان " أو " قال فلان " أو نحو ذلك. فأما إذا صرح بالسماع أو التحديث، ولم يكن قد سمعه من شيخه، ولم يقرأه عليه، لم يكن مدلسا، بل كان كاذبا فاسقا، وفرغ من أمره. والقسم الثاني: الاتيان باسم الشيخ أو كنيته على خلاف المشهور به تعمية لامره، وتوعيرا للوقوف على حاله، وهو الذي عناه المصنف هنا. (*) التاريخ الصغير ٢ / ٣٨٨، الجرح والتعديل ٦ / ٢٤٩، تاريخ بغداد ١٢ / ٢٠٧، ٢١٢، الأنساب، ورقة: ٤٣٤ / ٢، اللباب ٢ / ٢٣٠، تهذيب الكمال، ورقة: ١٠٤٥، ١٠٤٦، تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٨٧، ٤٨٨، العبر ١ / ٤٥٤، تذهيب التهذيب ٣ / ١٠٦، ١٠٧، تهذيب التهذيب ٨ / ٨٠، ٨٢، النجوم الزاهرة ٢ / ٣٣٠، طبقات الحفاظ: ٢١١، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٩١، ٢٩٢، طبقات المفسرين ٢ / ١٧، شذرات الذهب ٢ / ١٢٠.