للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَلْقَ سَالِمٌ عَائِشَةَ، وَلَقِيَ: ابْنَ عَبَّاسٍ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ عَمْرٍو، وَالمُغِيْرَةَ بنَ شُعْبَةَ، وَابْنَ عُمَرَ، وَطَائِفَةً.

٤٥ - عَدِيُّ بنُ الرِّقَاعِ * العَامِلِيُّ

الشَّاعِرُ.

مَدَحَ الوَلِيْدَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ، وَهَاجَى جَرِيْرَ بنَ الخَطَفَى.

وَقِيْلَ: كَانَ أَبْرَصَ، آيَةً فِي الشِّعْرِ.

٤٦ - أَمَّا

: عَدِيُّ بنُ زَيْدِ بنِ الحِمَارِ العِبَادِيُّ **

التَّمِيْمِيُّ، النَّصْرَانِيُّ: فَجَاهِلِيٌّ، مِنْ فُحُوْلِ الشُّعَرَاءِ، ذَكَرْتُهُ لِلتَّمْيِيْزِ.

وَهُوَ أَحَدُ الفُحُوْلِ الأَرْبَعَةِ الَّذِيْنَ هُم: هُوَ، وَطَرَفَةُ بنُ العَبْدِ، وَعَبِيْدُ بنُ الأَبْرَصِ، وَعَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ.

وَأَمَّا صَاحِبُ (الأَغَانِي) : فَقَيَّدَ جَدَّهُ: الخُمَارَ، بِمُعْجَمَةٍ مَضْمُوْمَةٍ.

وَهُوَ القَائِلُ:

أَيْنَ أَهْلُ الدِّيَارِ مِنْ قَوْمِ نُوْحٍ ... ثُمَّ عَادٌ مِنْ بَعْدِهِم وَثَمُوْدُ؟

أَيْنَ آبَاؤُنَا؟ وَأَيْنَ بَنُوْهُم؟ ... أَيْنَ آبَاؤُهُم؟ وَأَيْنَ الجُدُوْدُ؟


(*) الأغاني ٨ / ١٧٢، ١٧٧، المؤتلف والمختلف: ١١٦، المرزباني: ٢٥٣، تاريخ الإسلام ٤ / ١٥٠، طبقات ابن سلام: ٨٨، ٨٩، الاشتقاق: ٢٢٥، سمط اللآلي: ٣٠٩، خزانة الأدب ٤ / ٤٧٠، شرح الشواهد: ١٦٨، الشعر والشعراء ٢ / ٦١٨، ٦٢١، وجاء فيه: وكان شاعرا محسنا، وهو أحسن من وصف ظبية وصفا، فقال:
كالظبية البكر الفريدة ترتعي * من أرضها قفراتها وعهادها
خضبت لها عقد البراق (المراق) جبينها * من عركها علجانها وعرادها
كالزين في وجه العروس تبدلت * بعد الحياء فلاعبت أرادها
تزجي أغن كأن إبرة روقه * قلم أصاب من الدواة مدادها
(* *) طبقات ابن سلام: ٣١، تاريخ خليفة: ٤٨٢، ٤٨٣، الشعر والشعراء ١ / ٢٢٥، ٢٣٣، الاغاني ٢ / ٩٧، سمط اللآلي: ٢٢١، ابن الأثير ١ / ٤٨٣، ٤٨٥، اللباب ١ / ١١١، تاريخ الإسلام ٤ / ١٥١، معاهد التنصيص: ١٣٩، ١٤٥، بلوغ الارب ٢ / ٢٦٢، ٢٦٥، شعراء الجاهلية: ٤٣٩، ٤٧٤، خزانة الأدب ١ / ١٨٣، ١٨٦.