(١) الخبر ذكره في " الطبقات " ٦ / ٢٩١، والجزم: هو القطع، وأراد به هنا أنه لا يذكر الحديث بتمامه، ولفظ الخبر في " تهذيب الكمال ": قلت لابراهيم: ما لسالم بن أبي الجعد أتم حديثا منك؟ قال: لأنه كان يكتب. وأما قول إبراهيم النخعي ولا أصل له في المرفوع التكبير جزم، والسلام جزم فمعناه كما قال الزمخشري الاسراع به، والامساك عن إشباع الحركات والتعمق فيها، وقطعها أصلا في مواضع الوقف والاضراب عن الهمز المفرط، والمد الفاحش وأن يختلس الحركة. وما ورد في بعض المصادر من تفسيره بأنه تسكن أواخر حروفه ولا تعرب فخطأ محض، لان استعمال الجزم في مقابل الاعراب اصطلاح حادث. (٢) في " الطبقات " بعشرة آلاف. (٣) لم يذكر السادس.