للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَيَّنَهُ: أَبُو الرَّبِيْعِ الكَلاَعِيُّ.

وَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: سَمِعَ فِي صغره مِنْ أَبِي الوَلِيْدِ ابْنِ الدَّبَّاغِ، وَجَمَعَ السَّبْع عَلَى ابْنِ سَعِيْد.

وَقَالَ الأَبَّارُ: لَمْ يَكُنْ أَحَد يُدَانِيه فِي الضَّبْط وَالتّجويد، أَخَذَ عَنْهُ الآبَاء وَالأَبْنَاء، اضْطَرَب بِأَخَرَةٍ، فَأَسند عَنْ جَمَاعَةٍ أَدْركهُم، وَكَانَ بَعْض شُيُوْخنَا يُنكر عَلَيْهِ.

وَقَالَ ابْنُ مُشِليُوْن: كَانَ الحَصَّارُ يَنسخ (التَّيْسِيْر) فِي أُسْبُوْع، وَيَقتَات بِثمنِهِ، وَكَانَ وَرِعاً.

قُلْتُ: أَكْثَر عَنْهُ الأَبَّار، وَقوَّاهُ، لَكنّه مَا سَمَّى فِي شُيُوْخه ابْنَ سَعِيْدٍ الدَّانِيّ.

١٠ - زَاهِرُ بنُ رُسْتُمَ بنِ أَبِي الرَّجَاءِ الأَصْبَهَانِيُّ *

الإِمَامُ، العَالِمُ، المُفْتِي، المُقْرِئُ، المُجَوِّدُ، القُدْوَةُ، أَبُو شُجَاعٍ الأَصْبَهَانِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الصُّوْفِيُّ، المُجَاوِرُ، إِمَامُ المَقَامِ.

تَلاَ بِالرِّوَايَات عَلَى: أَبِي مُحَمَّدٍ سِبْط الخَيَّاط، وَعَلَى: أَبِي الكَرَمِ (١) صَاحِب (المِصْبَاح) .


(*) التقييد لابن نقطة، الورقة: ٩٧، وتاريخ ابن الدبيثي: الورقة: ٥٥ - ٥٦ (باريس ٥٩٢٢) ، والتكملة للمنذري: ٢ / الترجمة ١٢٦٨، وتاريخ الإسلام: ١٨ / ١ / ٣٥٠ - ٣٥١، ومعرفة القراء، الورقة: ١٨٧، والمختصر المحتاج: ٢ / ٧٤، والعبر: ٥ / ٣١ - ٣٢، والوافي بالوفيات: ٨ / الورقة: ٧٧، العقد المذهب لابن الملقن، الورقة: ٢٣٥، وغاية النهاية: ١ / ٢٨٨، والعقد الثمين للفاسي: ٢ / الورقة: ١٨٩، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٢٠٧، واتحاف الورى لابن فهد: ٣ / الورقة: ٦٥، وشذرات الذهب: ٥ / ٣٧.
(١) المبارك بن الحسن ابن الشهرزوري.