للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَكَانَ رَأْساً فِي الآدَابِ، يَحفظُ (دِيْوَانَ المتنبِي) وَ (خُطَبَ ابْنِ نُبَاتَةَ) ، وَ (المَقَامَاتِ) وَيدرِيهَا وَيَحلّهَا، وَكَانَ ثِقَةً خَيِّراً، تَخَرَّج بِهِ الفُضَلاَءُ.

وَرَوَى عَنْهُ: الدِّمْيَاطِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ المُخَرِّمِيُّ، وَمُحَمَّدُ ابْنُ الزَّرَّادِ، وَقُطْبُ الدِّيْنِ ابْنُ اليُونِينِيِّ، وَآخَرُوْنَ.

مَاتَ: فِي ثَانِي (١) ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.

٢٥٥ - البَهَاءُ زُهَيْرٌ أَبُو العَلاَءِ زُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الأَزْدِيُّ *

الصَّاحِبُ الأَوْحَدُ، بَهَاءُ الدِّيْنِ، أَبُو العَلاَءِ زُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الأَزْدِيُّ، المُهَلَّبِيُّ، المَكِّيُّ، ثُمَّ القُوْصِيُّ، الكَاتِبُ.

لَهُ (دِيْوَانٌ) مَشْهُوْرٌ، وَشعرٌ رَائِقٌ.

مَوْلِدُهُ (٢) : سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ: عَلِيِّ بن أَبِي الكَرَمِ البنَّاءِ.

كَتَبَ الإِنشَاءَ لِلسُّلْطَانِ الملكِ الصَّالِحِ نَجْمِ الدِّيْنِ، ثُمَّ فِي الآخِرِ


(١) في ذيل مرآة الزمان انه توفي في عصر يوم الجمعة واكتفى السيوطي في البلغة بذكر اليوم فقط وهو يوم الجمعة، وذكر أبو شامة في ذيل الروضتين انه توفي في ثالث ذي القعدة.
(*) ذيل الروضتين: ٢٠١، وفيات الأعيان: ٢ / ٣٣٢ - ٣٣٨، صلة التكملة للحسيني المجلد الثاني الورقة ٤٢، ذيل مرآة لليونيني: ١ / ١٨٤ - ١٩٧، تاريخ الإسلام للذهبي: (أيا صوفيا ٣٠١٣) ج ٢٠ الورقة ١٥٣ - ١٥٤، دول الإسلام: ٢ / ١٢١، العبر: ٥ / ٢٣٠، عيون التواريخ: ٢٠ / ١٧٩ - ١٨٨، البداية والنهاية: ١٣ / ٢١١ - ٢١٢، السلوك لمعرفة دول الملوك للمقريزي: ج ١ قسم ٢ ص ٤١٣، النجوم الزاهرة ٧ / ٦٢ - ٦٣، حسن المحاضرة: ١ / ٥٦٧ الترجمة: ٣٠، شذرات الذهب: ٥ / ٢٧٦ - ٢٧٧، وقد أشار كحالة في معجم المؤلفين ٤ / ١٨٧، والزركلي في الاعلام (ط ٤) ٣ / ٥٢ إلى مصادر أخري قديمة وحديثة.
(٢) نقل ابن خلكان عن البهاء زهير أنه ولد في خامس ذي الحجة، وذكر الحسيني أنه ولد في ليلة الخامس من ذي الحجة.