للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لِي جِبْرِيْلُ: رَاجِعْ حَفْصَةَ، فَإَنَّهَا صَوَّامَةٌ، قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الجَنَّةِ (١)) .

وَرَوَى نَحْوَهُ مِنْ كَلاَمِ جِبْرِيْلَ: الحَسَنُ بنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوْعاً (٢) .

٢٦ - صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بنِ أَخْطَبَ بنِ سَعْيَةَ أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ * (ع)

مِنْ سِبْطِ اللاَّوِي بنِ نَبِيِّ اللهِ إِسْرَائِيْلَ بنِ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ - عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ - ثُمَّ مِنْ ذُرِّيَّةِ رَسُوْلِ اللهِ هَارُوْنَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-.

تَزَوَّجَهَا قَبْلَ إِسْلاَمِهَا: سَلاَمُ بنُ أَبِي الحُقَيْقِ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا: كِنَانَةُ بن أَبِي الحُقَيْقِ، وَكَانَا مِنْ شُعَرَاءِ اليَهُوْدِ، فَقُتِلَ كِنَانَةُ يَوْم خَيْبَرَ عَنْهَا، وَسُبِيَتْ، وَصَارَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الكَلْبِيِّ.

فَقِيْلَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْهَا؛ وَأَنَّهَا لاَ يَنْبِغِي أَنْ


(١) أخرجه ابن سعد ٨ / ٨٤، والحاكم ٤ / ١٥ والطبراني كما في " المجمع " ٩ / ٢٤٥، وقيس بن زيد تابعي صغير مجهول، وباقي رجاله ثقات، وقول الهيثمي في " المجمع ": ورجاله رجال الصحيح، وهم منه، وقد تحرف في المطبوع زيد إلى يزيد.
ثم إن في المتن وهما فإن عثمان وهو ابن مظعون مات قبل أن يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة، لأنه مات قبل أحد بلا خلاف، وزوج حفصة قبل النبي صلى الله عليه وسلم مات أحد، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أحد.
(٢) هو في " المستدرك " ٤ / ١٥، وإسناده ضعيف لضعف الحسن بن أبي جعفر وهو الجفري، لكن الحديث صحيح بشواهده كما تقدم.
(*) مسند أحمد: ٦ / ٣٣٦، طبقات ابن سعد: ٨ / ١٢٠ - ١٢٩، تاريخ خليفة: ٨٢، ٨٣، ٨٦، المعارف: ١٣٨، ٢١٥، المستدرك: ٤ / ٢٨ - ٢٩، الاستيعاب: ٤ / ١٨٧١، جامع الأصول: ٩ / ١٤٣، أسد الغابة: ٧ / ١٦٩، تهذيب الكمال: ١٦٨٦، تايخ الإسلام: ٢ / ٢٢٨، العبر: ١ / ٨، ٥٦، مجمع الزوائد: ٩ / ٢٥٠، تهذيب التهذيب: ١٢ / ٤٢٩، الإصابة: ١٣ / ١٤، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٩٢، كنز العمال: ١٣ / ٦٣٧، ٧٠٤، شذرات الذهب: ١ / ١٢ و٥٦.