للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نَيْسَابُوْر، أَبُو الحَسَنِ.

سَمِعَ: أَبَاهُ الإِمَامَ أَبَا يَعْقُوْب، وَأَحْمَد بن حَنْبَلٍ، وَعَلِيّ بن المَدِيْنِيِّ، وَأَبَا مُصْعَبٍ، وَعَلِيّ بن حُجْرٍ، وَجَمَاعَة.

وَعَنْهُ: إِسْمَاعِيْل الخُطَبِيّ، وَابْن قَانع، وَأَحْمَد بن خُزَيْمَةَ، وَأَحْمَد بن سَلْم الخُتَّلِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ، وَآخَرُوْنَ.

وَلِي قضَا مَرْو، ثُمَّ قَضَاء نَيْسَابُوْر.

وَتُوُفِّيَ وَالدُه وَهَذَا فِي الرِّحْلَةِ.

قَالَ الحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ الأَخْرَمِ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: دَخَلْتُ عَلَى أَحْمَد بن حَنْبَلٍ، فَقَالَ لِي: أَنْتَ ابْن أَبِي يَعْقُوْبَ؟

قُلْتُ: نَعم.

قَالَ: أَمَا إِنَّك لَوْ لَزِمْتَه كَانَ أَكْثَر لفَائِدتك، فَإِنَّك لَنْ تَرَى مثلَه (١) .

قَالَ الحَاكِمُ: تُوُفِّيَ بِمَرْوَ.

هَذَا وَهم، فَإِنَّ ابْن قَانع وَابْنَ المُنَادِي، قَالاَ: قَتَلَتْهُ القَرَامِطَة بطَرِيْق مَكَّة، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

قُلْتُ: قَارب الثَّمَانِيْنَ.

٢٧٦ - أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ نَصْرٍ *

هُوَ: الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّة بِالعِرَاقِ فِي وَقته، أَبُو جَعْفَرٍ


= ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٧٥، عبر المؤلف: ٢ / ٩٨، الوافي بالوفيات: ٢ / ١٩٦، لسان الميزان: ٥ / ٦٥ - ٦٦، شذرات الذهب: ٢ / ٢١٦.
(١) طبقات الحنابلة: ١ / ٢٦٩، وفيه: " فإنك لم تر مثله ".
(*) تاريخ بغداد: ١ / ٣٦٥ - ٣٦٦، طبقات الفقهاء: ١٠٥، المنتظم: ٦ / ٨٠، وفيات الأعيان: ٤ / ١٩٥ - ١٩٦، عبر المؤلف: ٢ / ١٠٣، الوافي بالوفيات: ٢ / ٧٠، طبقات السبكي: ٢ / ١٨٧ - ١٨٨، لسان الميزان: ٥ / ٤٦، شذرات الذهب: ٢ / ٢٢٠ - ٢٢١.