كتاب سير أعلام النبلاء - ط الرسالة

كبار التابعين - ١١٧ - الصنابحي عبد الرحمن بن عسيلة المرادي - ج: 3 - ص: 505

١١٧ - الصُّنَابِحِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُسَيْلَةَ المُرَادِيُّ * (ع)

الفَقِيْهُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُسَيْلَةَ المُرَادِيُّ، ثُمَّ الصُّنَابِحِيُّ، نَزِيْلُ دِمَشْقَ.

قَدِمَ المَدِيْنَةَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِلَيَالٍ، وَصَلَّى خَلْفَ الصِّدِّيْقِ.

وَحَدَّثَ عَنْهُ، وَعَنْ: مُعَاذٍ، وَبِلاَلٍ، وَعُبَادَةَ، وَشَدَّادِ بنِ أَوْسٍ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ: مَرْثَدٌ اليَزَنِيُّ، وَعَدِيُّ بنُ عَدِيٍّ، وَعَطَاءُ بنُ يَسَارٍ، وَمَكْحُوْلٌ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيُّ، وَعِدَّةٌ.

وَرَوَى عَنْهُ: رَبِيْعَةُ بنُ يَزِيْدَ، فَسَمَّاهُ عَبْدَ اللهِ.

قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: بَقِيَ إِلَى زَمَنِ عَبْدِ المَلِكِ، وَكَانَ يَجْلِسُ مَعَهُ عَلَى

---

= قلت: ليست جملة (وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم) في المطبوع من " سنن أبي داود "،
ولكنها في " سنن النسائي " ٤ / ٧٤ في الجنائز: باب الدعاء من طريق سويد بن نصر، أنبأنا عبد الله، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن عبد الله بن ربيعة السلمي - وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن عبيد بن خالد السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين رجلين، فقتل أحدهما، ومات الآخر بعده، فصلينا عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما قلتم؟ " قالوا: دعونا له: " اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم ألحقه بصاحبه " فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " فأين صلاته بعد صلاته؟ وأين عمله بعد عمله؟ فلما بينهما كما بين السماء والارض " وإسناده صحيح.
(*) طبقات ابن سعد ٧ / ٤٤٣، ٥٠٩، طبقات خليفة: ت ٢٧٣٤، التاريخ الكبير ٥ / ٣٢١، المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٠٦، ٣١٤، ٣٦١، الجرح والتعديل ٥ / ٢٦٢، الاستيعاب ٨٤١، طبقات الشيرازي: ٧٧، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٨٣، تاريخ ابن عساكر ١٠ / ٢٧ ب، أسد الغابة ٣ / ٤٧٥، تهذيب الكمال: ٨٠٥، ٨٠٦، تاريخ الإسلام ٣ / ١٨٧، تذهيب التهذيب ٢ / ٢١٩ آ، البداية والنهاية ٨ / ٣٢٣، الإصابة ٣ / ٩٧، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٢٩، خلاصة تذهيب الكمال: ١٩٦.