للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كَانَ قُدَامَةُ يَكُوْنُ بِنَجْدٍ.

عَاشَ إِلَى بَعْدَ الثَّمَانِيْنَ.

وَمَا عَلِمْتُ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ سِوَى أَيْمَنَ الحَبَشِيِّ المَكِّيِّ (١) ، وَالحَدِيْثُ: فَفِي (سُنَنِ النَّسَائِيِّ) ، وَ (التِّرْمِذِيِّ) ، وَ (القَزْوِيْنِيِّ) ، وَفِي (مُسْنَدِ الإِمَامِ) ، وَيَقَعُ لَنَا بِالإِجَازَةِ العَالِيَةِ.

٩١ - سُفْيَانُ بنُ وَهْبٍ الخَوْلاَنِيُّ أَبُو أَيْمَن المِصْرِيُّ *

الصَّحَابِيُّ، المُعَمَّرُ، أَبُو أَيْمَن الخَوْلاَنِيُّ، المِصْرِيُّ.

حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِحَدِيْثٍ فِي (مُسْنَدِ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ) ، وَ (بَقِيٍّ) (٢) .


= الناس عند رمي الجمار، والنسائي ٥ / ٢٧٠ في الحج: باب الركوب إلى الجمار، وابن ماجه (٣٠٣٥) في الحج: باب رمي الجمار راكبا، وأحمد ٣ / ٤١٢ و٤١٣، والدارمي ٢ / ٦٢.
(١) ذكر ابن حجر في " الإصابة " ٣ / ٢٧٧ أن ممن روى عنه أيضا: حميد بن كلاب، وقال: وفيه تعقب على قول مسلم، والحاكم، والازدي، وغيرهم أن أيمن تفرد بالرواية عنه.
* طبقات ابن سعد ٧ / ٤٤٠، التاريخ الكبير ٤ / ٨٧، المعرفة والتاريخ ٢ / ٤٨٧، الجرح والتعديل ٤ / ٢١٧، مشاهير علماء الأمصار: ت ٩٢٢، تاريخ ابن عساكر ٧ / ١٩١ آ، أسد الغابة ٢ / ٤١٠، تاريخ الإسلام ٣ / ٢٥١، الوافي بالوفيات ١٥ / ٢٨٢، الإصابة ٢ / ٥٨، تعجيل
المنفعة: ١٠٦، تهذيب ابن عساكر ٦ / ١٨٧.
(٢) هو في " المسند " ٤ / ١٦٨ من طريق ابن لهيعة، حدثني أبوعشانة، أن سفيان بن وهب الخولاني حدثه، إنه كان تحت ظل راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم حجة الوداع، أو أن رجلا حدثه ذلك، رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل بلغت؟ " فظننا أنه يريدنا، فقلنا: نعم، ثم أعاده ثلاث مرات، وقال فيما يقول: " روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وغدوة في سبيل الله، خير من الدنيا وما عليها، وإن المؤمن على المؤمن حرام، عرضه وماله ونفسه، حرمة كحرمة هذا اليوم "، وابن لهيعة ضعيف، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه الطبراني (٦٤٠٤) من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن أبي عشانة، عن سفيان ابن وهب، دون قوله " وإن المؤمن ... " ورجاله ثقات.
وفي الباب عن أنس بلفظ " غدوة في سبيل الله أو روحة، خير من الدنيا وما فيها ".
وعن سهل بن سعد متفق عليهما، وعن أبي هريرة عند مسلم، وعن ابن عباس عند الترمذي.