للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(التَّارِيْخِ الكَبِيْرِ) (١) .

٣٠٥ - الزُّبَيْدِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ *

إِمَامُ النَّحْوِ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مَذْحِجٍ الزُّبَيْدِيُّ، الشَّامِيُّ، الحِمْصِيُّ، ثُمَّ الأَنْدَلُسِيُّ، الإِشْبِيْلِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.

سَمِعَ: سَعِيْدَ بنَ فَحلُوْنَ، وَقَاسِمَ بنَ أَصْبَغَ، وَأَبَا عَلِيٍّ القَالِيَّ.

وَأَخذَ العَرَبِيَّةَ عَنِ القَالِيِّ، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ الرِّيَاحِيِّ.

رَوَى عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ أَبُو الوَلِيْدِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَفلِيْلِيُّ، وَوَلَدُهُ الآخَرُ؛ أَبُو القَاسِمِ أَحْمَدُ الأَدِيبُ قَاضِي إِشْبِيْلِيَّةَ.

طَلَبَ المُسْتَنْصِرُ صَاحِبُ الأَنْدَلُسِ أَبَا بَكْرٍ الزُّبَيْدِيَّ مِنْ إِشْبِيْلِيَّةَ إِلَى قُرْطُبَةَ للاسْتِفَادَةِ مِنْهُ، فَأَدَّبَ جَمَاعَةً، وَاختَصَرَ كِتَابَ (العَينِ) ، وَأَلَّفَ (الوَاضِحَ) فِي العَرَبِيَّةِ، وَهُوَ مُؤَدِّبُ المُؤَيَّدِ بِاللهِ هِشَامٍ.

تُوُفِّيَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ ثَلاَثٌ وَسِتُّوْنَ سَنَةً.


(١) هو في " تاريخ الإسلام " ٤ الورقة: ٣٢ / أوقد ساقه المؤلف بإسناده إلى شريح القاضي قال: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول على المنبر: " خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم أنا " رضي الله عنهم ثم قال الذهبي: هذا لفظ منكر لم يقله علي.
(*) مقدمة طبقات النحويين واللغويين، تاريخ علماء الأندلس: ٢ / ٨٩ - ٩٠، يتيمة الدهر: ٢ / ٧٠ - ٧١، جذوة المقتبس: ٤٦ - ٤٩، الأنساب: ٦ / ٢٤٩، بغية الملتمس: ٦٦ / ٦٧، معجم الأدباء: ٨ / ١٧٩ - ١٨٤، إنباه الرواة: ٣ / ١٠٨ - ١٠٩، المحمدون من الشعراء: ٧٣ - ٧٤، المغرب في حلى المغرب: ١ / ٢٥٠، وفيات الأعيان: ٤ / ٣٧٢ - ٣٧٤، العبر: ٣ / ١٢، تاريخ الإسلام: ٤ الورقة: ٣٢ / أ، تلخيص ابن مكتوم: ٢٠٢ - ٢٠٣، الوافي بالوفيات: ٢ / ٣٥١، مرآة الجنان: ٢ / ٤٠٩، البلغة في تاريخ أئمة اللغة: ٢١٨ - ٢١٩، بغية الوعاة: ١ / ٨٤ - ٨٥، شذرات الذهب: ٤ / ٩٤ - ٩٥، هدية العارفين: ٢ / ٥١.