للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مِنَ المُبَايِعَاتِ المُجَاهِدَاتِ.

رَوَتْ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جُمْلَةَ أَحَادِيْثَ.

وَقَتَلَتْ بِعَمُوْدِ خِبَائِهَا يَوْمَ اليَرْمُوْكِ تِسْعَةً مِنَ الرُّوْمِ.

سَكَنَتْ دِمَشْقَ، وَقَبْرُ أُمِّ سَلَمَةَ الَّذِي بِمَقْبَرَةِ البَابِ الصَّغِيْرِ هُوَ قَبْرُهَا - إِنْ شَاءَ اللهُ -.

حَدَّثَ عَنْهَا: مَوْلاَهَا؛ مُهَاجِرٌ، وَشَهْرُ بنُ حَوْشَبٍ، وُمُجَاهِدٌ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاشِدٍ، وَابْنُ أُخْتِهَا؛ مَحْمُوْدُ بنُ عَمْرٍو، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ عَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ: أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيْدَ هِيَ أُمُّ سَلَمَةَ الأَنْصَارِيَّةُ.

قُلْتُ: وَقِيْلَ: إِنَّهَا حَضَرَتْ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، وَبَايَعَتْ يَوْمَئِذٍ.

رَوَى: مُحَمَّدُ بنُ مُهَاجِرٍ، وَأَخُوْهُ عَمْرٌو، عَنْ أَبِيْهِمَا، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيْدَ بِنْتِ عَمِّ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ - كَذَا قَالَ، وَلاَ يَسْتَقِيْمُ ذَلِكَ، لأَنَّ أَسْمَاءَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، وَمُعَاذاً مِنْ بَنِي سَلِمَةَ - قَالَتْ: قَتَلْتُ يَوْمَ اليَرْمُوْكِ تِسْعَةً (١) .

قُلْتُ: عَاشَتْ إِلَى دَوْلَةِ يَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ.

٥٤ - بَرِيْرَةُ مَوْلاَةُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةَ * (س)

لَهَا حَدِيْثٌ عِنْدَ النَّسَائِيِّ.


= التهذيب: ٤ / ٢ / ٢٥٧، تاريخ الإسلام: ٢ / ٣٨٥، مجمع الزوائد: ٩ / ٢٦٠، تهذيب التهذيب: ١٢ / ٤٠٠ ٣٩٩، الإصابة: ١ / ٢١٢٤، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٨٨.
(١) وأورده الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٢٦٠، وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(*) طبقات ابن سعد: ٨ / ٢٦١ ٢٥٦، المستدرك: ٤ / ٧٢ ٧١، الاستيعاب: ٤ / ١٧٩٥، أسد الغابة: ٧ / ٣٩، تهذيب الكمال: ١٦٧٨، تهذيب التهذيب: ١٢ / ٤٠٣، الإصابة: ١٢ / ١٥٧، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٨٩.