للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْهُ: أَخُوْهُ عَوْنٌ، وَالزُّهْرِيُّ، وَعَاصِمُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ، وَعَبْدُ الحَمِيْدِ الخَطَّابِيُّ.

وَكَانَ مِنْ صَحَابَةِ سُلَيْمَانَ الخَلِيْفَةِ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: ثِقَةٌ، قَلِيْلُ الحَدِيْثِ، قَتَلَتْهُ السَّمُوْمُ بِالأَبْوَاءِ (١) فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ، وَهُوَ مَعَ الخَلِيْفَةِ سُلَيْمَانَ، فَصَلَّى عَلَيْهِ.

٣١ - سَعِيْدُ بنُ الحَارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ *

ابْنُ عَمِّ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

لَهُ حَدِيْثٌ وَاحِدٌ فِيْمَنْ لَقِيَ اللهَ مُؤْمِناً دَخَلَ الجَنَّةَ (٢) .

رَوَاهُ عَنْهُ: سَلْمَانُ الأَغَرُّ، لَكِنْ فِي إِسْنَادِهِ ابْنُ لَهِيْعَةَ.

ذَكَرَهُ الحَاكِمُ فِي الصَّحَابَةِ مِنْ (صَحِيْحِهِ) ، وَمَا رَأَيْتُ مَنْ ذَكَرَهُ غَيْرَهُ.

٣٢ - أَبُو سُفْيَانَ بنُ الحَارِثِ، المُغِيْرَةُ بنُ الحَارِثِ الهَاشِمِيُّ **

هُوَ ابْنُ عَمِّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المُغِيْرَةُ بنُ الحَارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بنِ هَاشِمٍ الهَاشِمِيُّ.

أَخُو نَوْفَل وَرَبِيْعَةَ.


(١) الابواء: قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا، وبها قبر آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم.
والسموم: الريح الحارة.
وقيل: هي الباردة ليلا كان أو نهارا.
وتكون اسما وصفة.
والجمع: سمائم.
(*) تاريخ خليفة: ١٣١، الإصابة: ٤ / ١٨٤.
(٢) أخرجه الحاكم ٣ / ٢٤٧، وذكره الحافظ ابن حجر في " الإصابة " ٤ / ١٨٤ - ١٨٥ وقال: قلت: في الإسناد ابن لهيعة وهو ضعيف، ولم أر لسعيد هذا ذكرا في كتب الأنساب، وذكره الدارقطني في كتاب " الاخوة " وذكر له هذا الحديث.
(* *) طبقات ابن سعد: ٤ / ١ / ٣٤، طبقات خليفة: ٦، الاستيعاب: ١١ / ٢٨٧، ابن عساكر، باريس: ١٦٢ / ب، أسد الغابة: ٦ / ١٤٤، العبر ١ / ٢٤، مجمع الزوائد، ٩ / ٢٧٤، العقد الثمين: ٧ / ٢٥٣، الإصابة: ١١ / ١٦٩.