وَأَملَى مَجَالِس، وَكَانَ ثِقَةً صَادِقاً مُعَمَّراً.
مَاتَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَهُوَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ.
يَقع لِي مِنْ حَدِيْثِهِ فِي مشيخَة زَاهِر.
وَأَمَّا أَخُوْهُ الْمُفَسّر، فَمَا وَقَعَ لِي حَدِيْثُهُ بِعُلُوّ.
١٦٢ - البَحِيْرِيُّ عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدٍ *
الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، الصَّالِحُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ البَحِيْرِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ.
رَاوِي (مُسْنَد أَبِي عَوَانَة) ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَبْدِ الْملك بن الحَسَنِ، قرَأَه عَلَيْهِ الإِمَامُ أَبُو المُظَفَّرِ مَنْصُوْرٌ السَّمْعَانِيّ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: وَجيه الشَّحَّامِيّ، وَأَبُو الأَسْعَد هبَةُ الرَّحْمَن بنُ القُشَيْرِيّ، وَجَمَاعَة.
مَاتَ: فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة بِنَيْسَابُوْرَ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ الدِّمَشْقِيّ، أَنْبَأَنَا القَاسِمُ بنُ عَبْد اللهِ بن الصَّفَّار، أَخْبَرَنَا هبَةُ الرَّحْمَن بن عبد الوَاحِد، أَخْبَرَنَا عبدُ الحمِيد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَحيرِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا يَعْقُوْبُ بنُ إِسْحَاقَ الحَافِظ سَنَة سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَة، حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى، أَخْبَرْنَا ابْنُ وَهْب، أَخْبَرَنِي يُوْنُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ:
بَلَغَنَا عَنْ رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ أَنَّهم كَانُوا يَقُوْلُوْنَ: الاعتصَامُ بِالسُّنَّة نَجَاةٌ، وَالعِلْمُ يُقْبَضُ قبضاً سرِيعاً، فَنَعْشُ العِلْمِ ثَبَاتُ الدِّين وَالدُّنْيَا، وَذهَابُ ذَلِكَ فِي ذَهَاب العِلْم.
(*) الاستدراك: ١ / ورق ٥٠ أ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute