للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذَلِكَ عُمُرَهُ، وَكَانَ حَافِظاً لِلأَسَانِيْدِ عَارِفاً بِالرِّجَالِ.

قُلْتُ: لاَ أَعْلَمُ أَنَّنِي وَقَعَ لِي شَيْءٌ مِنْ رِوَايَةِ هَذَا الحَافِظِ؛ حَدَّثَ أَثِيْرُ الدِّيْنِ (١) عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ.

٥٢ - ابْنُ الأَثِيْرِ أَبُو الفَتْحِ نَصْرُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ *

الصَّاحِبُ، العَلاَّمَةُ، الوَزِيْرُ، ضِيَاءُ الدِّيْنِ، أَبُو الفَتْحِ نَصْرُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، الجَزَرِيُّ، المُنشِئُ، صَاحِبُ كِتَابِ (المَثَلِ السَّائِرِ فِي أَدَبِ الكَاتِبِ وَالشَّاعِرِ) .

مَوْلِدُهُ: بِجَزِيْرَةِ ابْنِ عُمَرَ، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَتَحَوَّلَ مِنْهَا مَعَ أَبِيْهِ وَإِخْوَتِهِ، فَنَشَأَ بِالمَوْصِلِ، وَحَفِظَ القُرْآنَ، وَأَقْبَلَ عَلَى النَّحْوِ وَاللُّغَةِ وَالشِّعْرِ وَالأَخْبَارِ.

وَقَالَ فِي أَوَّلِ كِتَابِ (الوَشْيِ) لَهُ: حَفِظْتُ مِنَ الأَشْعَارِ مَا لاَ


(١) يعني: أثير الدين أبا حيان الغرناطي النحوي المفسر المشهور.
(*) سيرته مشهورة انظر مثلا: معجم البلدان لياقوت ٢ / ٧٩، وإكمال الإكمال، الورقة: ٣، وذيل الروضتين لأبي شامة ١٦٩، والتكملة لوفيات النقلة للحافظ المنذري ج ٣ الترجمة ٢٩٣٧، وتكملة اكمال الإكمال لابن الصابوني: ٤ - ٦، ووفيات الأعيان: ٥ / ٣٨٩ - ٣٩٧ الترجمة ٧٦٣، والمستفاد للدمياطي الورقة ٧٢ - ٧٣، والحوادث الجامعة: ١٣٦، ودول الإسلام: ٢ / ١٠٨، والعبر ٥ / ١٥٦، تاريخ الإسلام (أيا صوفيا ٣٠١٢) ، الورقة: ١٩٧، طبقات الشافعية للاسنوي: ١ / ١٣٣ الترجمة ١٢٠، ونثر الجمان للفيومي ج ٢ الورقة ١١٧ ١١٨، والعقد المذهب لابن الملقن الورقة ١٦٦، ونزهة الانام لابن دقماق الورقة ٤٣، والألقاب لابن حجر الورقة ٣، والنجوم الزاهرة: ٦ / ٣١٨، وبغية الوعاة ٢ / ٣٥١، وشذرات الذهب ٥ / ١٨٧ - ١٨٨، وديوان ابن الغزي الورقة ١٢ وانظر مقدمة كتاب الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور ص ٣ - ٤٠ تحقيق الدكتور مصطفى جواد والدكتور جميل سعيد، ومقدمة كتاب كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب تحقيق الدكتور نوري القيسي وجماعته، ومقدمة كتاب رسائل ابن الأثير تحقيق الدكتور نوري القيسي وجماعته.