المُوَفَّق بنِ عَلِيِّ ابْن الخَازنِ النَّيْسَابُوْرِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الصُّوْفِيُّ.
وُلِدَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَا زُرْعَةَ المَقْدِسِيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بنَ المُقَرَّبِ، وَشُهْدَةَ الكَاتِبَةَ، وَأَبَا العَلاَءِ بنَ عَقِيْلٍ، وَجَمَاعَةً.
وَهُوَ مِنْ رُوَاةِ (مُسْنَدِ الشَّافِعِيِّ) .
حَدَّثَ عَنْهُ: مَجْدُ الدِّيْنِ ابْنُ العَدِيْمِ، وَعِزُّ الدِّيْنِ الفَارُوْثِيُّ، وَعَلاَءُ الدِّيْنِ ابْنُ بَلْبَانَ، وَتَقِيُّ الدِّيْنِ ابْنُ الوَاسِطِيِّ، وَابْنُ الزَّينِ، وَمُحيي الدِّيْنِ بنُ النَّحَّاسِ، وَابْنُ عَمِّهِ بَهَاءُ الدِّيْنِ أَيُّوْب، وَجَمَالُ الدِّيْنِ الشَّرِيْشِيُّ، وَتَاجُ الدِّيْنِ الغَرَّافِيُّ.
وَمِنَ القُدَمَاءِ: ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ، وَابْنُ النَّجَّارِ، وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ: بِيْبَرْسُ العَدِيْمِيُّ.
وَكَانَ شَيْخاً صَيِّناً، مُتَدَيِّناً، مُسَمَّتاً، مِنْ جِلَّةِ الصُّوْفِيَّةِ.
وَقَدْ رَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ: المُطَعِّمُ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَابْنُ الشِّيْرَازِيِّ، وَالبَهَاءُ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَسِتُّ الفُقَهَاءِ بِنْتُ الوَاسِطِيِّ، وَهَديَّةُ بِنْتُ مُؤْمِنٍ، وَآخَرُوْنَ.
تُوُفِّيَ: فِي السَّابِعِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، بِبَغْدَادَ.
٩٦ - ابْنُ أَبِي الدَّمِ إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ الهَمْدَانِيُّ *
العَلاَّمَةُ، شِهَابُ الدِّيْنِ إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي الدَّمِ الهَمْدَانِيُّ، الحَمَوِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
(*) كتب الدكتور محيي هلال السرحان دراسة موسعة عن ابن أبي الدم في الجزء الأول من رسالته التي قدمها إلى كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر لنيل شهادة الدكتوراه سنة ١٩٨٢ بعنوان (أدب القضاء) لابن أبي الدم ونالت مرتبة الشرف الأولى، وهي الآن تحت الطبع ضمن سلسلة احياء التراث الإسلامي التي تصدرها وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في الجمهورية العراقية، وفي مفتتحها قائمة بالمصادر القديمة والحديثة التي ترجمت له.