للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غِلْمَاناً حَزَاوِرَةً مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتَعَلَّمْنَا الإِيْمَانَ قَبْلَ أَنْ نَتَعَلَّمَ القُرْآنَ، ثُمَّ تَعَلَّمْنَا القُرْآنَ، فَازْدَدْنَا بِهِ إِيْمَاناً (١) .

عَاشَ جُنْدُبٌ البَجَلِيُّ - وَقَدْ يُنْسَبُ إِلَى جَدِّهِ - وَبَقِيَ إِلَى حُدُوْدِ سنَةِ سَبْعِيْنَ.

وَهُوَ غَيْرُ:

٣١ - جُنْدُبٍ الأَزْدِيِّ، أَبِي عَبْدِ اللهِ * (ت)

فَذَاكَ: جُنْدُبُ بنُ عَبْدِ اللهِ.

وَيُقَالُ: جُنْدُبُ بنُ كَعْبٍ.

أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَزْدِيُّ، صَاحِبُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

رَوَى عَنِ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَنْ: عَلِيٍّ، وَسَلْمَانَ الفَارِسِيِّ.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، وَالحَسَنُ البَصْرِيُّ، وَتَمِيْمُ بنُ الحَارِثِ، وَحَارِثَةُ بنُ وَهْبٍ.

قَدِمَ دِمَشْقَ، وَيُقَالُ لَهُ: جُنْدُبُ الخَيْرِ، وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ المُشَعْوِذَ.

رَوَى: خَالِدٌ الحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ: أَنَّ سَاحراً كَانَ يَلْعَبُ


(١) رجاله ثقات، أخرجه ابن ماجه (٦١) في المقدمة من طريق علي بن محمد، حدثنا وكيع بهذا الإسناد، وقال البوصيري في " الزوائد " ٦ / ١: إسناده صحيح، رجاله ثقات.
وأخرجه الطبراني (١٦٥٢) من طريقين، بهذا الإسناد، وأخرجه أحمد ٥ / ٣٧٣ من طريق بهز، حدثنا حماد ابن سلمة، قال: أخبرنا أبوعمران الجوني، عن جندب قال: إني قد كنت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم غلاما حزورا، وإن فلانا أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يجئ المقتول يوم القيامة متعلقا بالقاتل، فيقول: رب، سله فيم قتلني؟ فيقول في ملك فلان ... " والحزاورة: جمع حزور وحزور: وهو الغلام إذا قارب البلوغ، والتاء لتأنيث الجمع.
(*) تذهيب التهذيب ١ / ١١١ آ، تاريخ الإسلام ٣ / ٣، الإصابة ١ / ٢٥٠، خلاصة تذهيب الكمال: ٥٥، تهذيب ابن عساكر ٣ / ٤١٣.