للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَحْيَى بنِ جُمَيْعٍ الغَسَّانِيُّ الصَّيدَاوِيُّ، وَالِدُ المُحَدِّثِ الرَّحَّالِ أَبِي الحُسَيْنِ (١) .

سَمِعَ مِنْ: مُحَمَّدِ بنِ المعَافَى الصَّيْدَاوِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدَانَ المكِّيِّ، أَخذَ عَنْهُ (موطأَ أَبِي مُصعبٍ) ، وَرَوَى عَنْ طَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُهُ وَحفيدُهُ، الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَحُسَيْنُ بنُ جَعْفَرٍ الجُرْجَانِيُّ ٌ وَآخرُوْنَ.

وحكَى حفيدُهُ عَنْ خَادمِ جدِّهِ طَلْحَةَ، أَنَّ جدَّهُ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يقومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ، فَإِذَا صَلَّى الفَجْرَ نَامَ إِلَى الضُّحَى، وَإِذَا صَلَّى الظُّهرَ يركعُ إِلَى العَصْرِ، إِلَى أَنْ قَالَ: وَكَانَتْ هَذِهِ عَادَتُهُ.

وَقَالَ منجَا بنُ سُلَيْمٍ: قَالَ لِي الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ: إِنَّ جدَّهُ صَامَ وَلَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً، يَعْنِي: وَسَرَدَ الصَّوْمَ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

٢٢٧ - ابْنُ التَّبَّانِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ إِسْحَاقَ المَغْرِبِيُّ *

عَالِمُ القَيْرَوَانِ، وَشيخُ المَالِكِيَّةِ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ إِسْحَاقَ المَغْرِبِيُّ، ابْنُ التَّبَّانِ.


= البلدان: ٣ / ٤٣٧.
(١) هو أبو الحسين، محمد بن أحمد بن محمد..الغساني الصيداوي، صاحب المعجم المروي. توفي سنة اثنتين وأربع مئة انظر " العبر " ٣ / ٨٠.
(٢) أي: موطأ مالك برواية أبي مصعب أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث الزهري، وقد قيل: موطؤه آخر الموطآت التي عرضت على مالك، وفيه ما يزيد على مئة حديث لا توجد في غيره من الموطآت وقد أكثر البغوي في " شرح السنة " من رواية أحاديث مالك عنه.
(*) تاريخ الإسلام: ٤ الورقة: ٣ / ب، العبر: ٢ / ٣٦٠، الديباج المذهب: ١ / ٤٣١ - ٤٣٢، النجوم الزاهرة: ٤ / ١٤١، شذرات الذهب: ٣ / ٧٦، شجرة النور الزكية: ٩٥ - ٩٦.