وكان مروان قد هم بالمسير إلى المدينة لمبايعة ابن الزبير، فقال له عبيد الله بن زياد: استحييت لك من هذا الفعل إذ أصبحت شيخ قريش المشار إليه وتبايع عبد الله بن الزبير وأنت أولى بهذا الامر منه! فقال له: لم يفت شيء فبايعه، وبايعه أهل الشام وخالف عليه الضحاك بن قيس الفهري، وصار أهل الشام حزبين: حزب اجتمع إلى الضحاك بمرج راهط بغوطة دمشق، وحزب مع مروان، وكانت الوقعة بينهما، قتل فيها الضحاك واستقام الامر لمروان، انظر معجم البلدان وتاريخ الطبري ٥ / ٥٣٥. (*) طبقات خليفة ت ١٦٥٢، تاريخ البخاري ٥ / ٢٥٤، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الثاني ٢٠٩، تاريخ ابن عساكر ٩ / ٤٢٤ آ، تهذيب الكمال ص ٧٧٤، تاريخ الإسلام ٣ / ٢٧٠، تذهيب التهذيب ٢ / ٢٠٣ آ، تهذيب التهذيب ٦ / ١٣٤، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٢٣. وفيه (برثم) .