للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَاتَ عَبْدُ الصَّمَدِ: بِالبَصْرَةِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ، وَعُمُرُهُ ثَمَانُوْنَ سَنَةً.

٤٤ - الكِسَائِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ حَمْزَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ *

الإِمَامُ، شَيْخُ القِرَاءةِ وَالعَرَبِيَّةِ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ حَمْزَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ بَهْمَنَ بنِ فَيْرُوْزٍ الأَسَدِيُّ مَوْلاَهُمْ، الكُوْفِيُّ، المُلَقَّبُ: بِالكِسَائِيِّ؛ لِكِسَاءٍ أَحرَمَ فِيْهِ.

تَلاَ عَلَى: ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَرْضاً، وَعَلَى حَمْزَةَ (١) .

وَحَدَّثَ عَنْ: جَعْفَرٍ الصَّادِقِ، وَالأَعْمَشِ، وَسُلَيْمَانَ بنِ أَرْقَمَ، وَجَمَاعَةٍ.

وَتَلاَ أَيْضاً عَلَى: عِيْسَى بنِ عُمَرَ المُقْرِئِ.


= قال ابن قيس: فأقمت عندها سنة تروح وتغدو علي بما أحتاج إليه، ولا تسألني عن حالي، ولا نسبي، فبينا أنا بعد سنة مشرف من جناح إلى الطريق إذا أنا بمنادي عبد الملك ينادي ببراءة الذمة ممن أصبت عنده، فأعلمت المرأة أني راحل، فقالت: لا يروعنك ما سمعته، فإن هذا نداء شائع مند نزلت بنا، فإن أردت المقام، ففي الرحب والسعة، وإن أردت الانصراف، أعلمتني، فقلت لها: لابد لي من الانصراف، فلما كان الليل، قدمت إلي راحلة عليها جميع ما أحتاج إليه في سفري، فقلت لها: من أنت - جعلت فداك - لاكافئك؟ قالت: ما فعلت هذا لتكافئني، فانصرفت، ولا والله ما عرفتها إلا أني سمعتها تدعى باسمها " كثيرة " فذكرتها في شعري.
(*) التاريخ الكبير ٦ / ٢٦٨، التاريخ الصغير ٢ / ٢٤٧، المعارف: ٥٤٥، الجرح والتعديل ٦ / ١٨٢، مراتب النحويين: ٧٤، ٧٥، طبقات النحويين: ١٣٨، ١٤٢، الفهرست لابن النديم: ٢٩، تاريخ بغداد ١١ / ٤٠٣، المقتبس: ٢٨٣، ٢٩١، الأنساب ١٠ / ٤١٩، نزهة الالباء ٦٧، ٧٥، معجم الأدباء ١٣ / ١٦٧، ٢٠٣، إنباه الرواة ٢ / ٢٥٦، ٢٧٤، وفيات الأعيان ٣ / ٢٩٥، تاريخ أبي الفداء ٢ / ١٧، دول الإسلام ١ / ١٢٠، العبر ١ / ٣٠٢، مرآة الجنان ١ / ٤٢١، ٤٢٢، البداية والنهاية ١١ / ٢٠١، ٢٠٢، تهذيب التهذيب ٧ / ٣١٣، ٣١٤، غاية النهاية ١ / ٥٣٥، النجوم الزاهرة ٢ / ١٣٠، بغية الوعاة ٢ / ١٦٢، ١٦٥، طبقات المفسرين: ١ / ٣٩٩، شذرات الذهب ١ / ٣٢١، معرفة القراء ١ / ١٠٠ - ١٠٧.
(١) هو حمزة بن حبيب الزيات الكوفي، المتوفى سنة (١٥٦ هـ) أحد القراء السبعة.