وقال الدارقطني: مختلف فيه ولا بأس به. وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة مستقيمة وغرائب، وهو عندي لا بأس به. قال الحافظ في مقدمة " فتح الباري " ص ٤٣٥: لم يعتمد عليه البخاري اعتماده على مالك وابن عيينة وأضرابهما، وإنما أخرج له أحاديث أكثرها في المناقب وبعضها في الرقاق. وحديثه هذا أخرجه البخاري في صحيحه: ١٣ / ٢١٤ في الاعتصام: باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق محمد بن سنان، عن فليح، حدثنا هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة. (*) ذكر أخبار أصبهان: ٢ / ٢٤٤ ٢٤٣، مختصر طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي: الورقة ١٣٠ / ٢، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٨١٤، الوافي بالوفيات: ٣ / ٦٨، النجوم الزاهرة: ٣ / ٢٠٣، طبقات الحفاظ: ٣٣٩، شذرات الذهب: ٢ / ٢٥٨.