للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذَكَرَ ابْنُ مَنْدَةَ فَقَطْ أَنَّهُ بَدْرِيٌّ (١) .

وَقَالَ أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ، وَغَيْرُهُ: بَلْ هُوَ أُحُدِيٌّ (٢) .

وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ مُسَيْلِمَةَ بِالسَّيْفِ مَعَ رَمْيَةِ وَحْشِيٍّ لَهُ بِحَرْبَتِهِ (٣) .

وَهُوَ عَمُّ عَبَّادِ بنِ تَمِيْمٍ.

قِيْلَ: إِنَّهُ قُتِلَ يَوْمَ الحَرَّةِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ (٤) .

٨١ - حَارِثَةُ بنُ النُّعْمَانِ بنِ نَفْعِ بنِ زَيْدِ بنِ عُبَيْدٍ الخَزْرَجِيُّ *

ابْنِ ثَعْلَبَةَ بنِ غَنْمِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّجَّارِ الخَزْرَجِيُّ، النَّجَّارِيُّ.

وَيُقَالُ: ابْنُ رَاِفعٍ بَدَلَ ابْنِ نَفْعٍ.

وَلَهُ مِنَ الوَلَدِ: عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَسَوْدَةُ، وَعَمْرَةُ، وَأُمُّ كُلْثُوْمٍ.

يُكْنَى: أَبَا عَبْدِ اللهِ.

شَهِدَ بَدْراً وَالمَشَاهِدَ، وَلاَ نَعْلَمُ لَهُ رِوَايَةً، وَكَانَ دَيِّناً، خَيِّراً، بَرّاً بِأُمِّهِ.

وَعَنْهُ، قَالَ: رَأَيْتُ جِبْرِيْلَ مِنَ الدَّهْرِ مَرَّتَيْنِ: يَوْمَ الصَّوْرَيْنِ (٥) حِيْنَ


(١) ذكره الحاكم في " المستدرك "، وعلق عليه المصنف بقوله هذا خطأ.
(٢) " الاستيعاب " ٢ / ٣١٢ و" أسد الغابة " ٣ / ٢٥٠.
(٣) " المستدرك " ٣ / ٥٢٠، و" الإصابة " ٦ / ٩٢.
(٤) " طبقات خليفة " ٩٢، و" المستدرك " ٣ / ٥٢٠، و" الإصابة " ٦ / ٩٢.
(*) مسند أحمد: ٥ / ٤٣٣، طبقات ابن سعد: ٣ / ٤٨٧، طبقات خليفة: ٩٠، التاريخ الكبير: ٣ / ٩٣، معجم الطبراني: ٣ / ٢٥٦، المستدرك: ٣ / ٢٠٨، الاستبصار: ٥٩ ٦٠، الاستيعاب: ١ / ٣٠٦، أسد الغابة: ١ / ٤٢٩، تاريخ الإسلام: ٢ / ٢١٥، مجمع الزوائد: ٩ / ٣١٣، الإصابة: ٢ / ١٩٠.
(٥) الصوران: موضع بالمدينة بالبقيع.
وفي " سيرة ابن هشام " ٢ / ٢٣٤: ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم بنفر من أصحابه بالصورين قبل أن يصل إلى بني قريظة.