للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لِكِتَابِ اللهِ، وَلاَيعرف شَيْئاً مِنَ الفِقْهِ، عَسِرٌ فِي الرِّوَايَة، سَيِّئ الْخلق، مُتَبَرِّمٌ بِالسَّمَاع، كُنَّا نلقَى مِنْهُ شِدَّة، وَكَانَ فَقيراً مُدْقعاً، وَكَانَ مِنْ فُقَهَاء النّظامِيَة، وَكَانَ يأْخذ عَلَى الرِّوَايَة.

وُلِدَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ (١) ، وَسَمِعَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ (٢) وَثَلاَثِيْنَ.

مَاتَ: فِي الخَامِس وَالعِشْرِيْنَ (٣) مِنْ رَبِيْع الأَوَّلِ، سَنَةَ إِحْدَى وَسِتّ مائَةٍ (٤) .

٢١٣ - ابْنُ الخُرَيْفِ، ضِيَاءُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ السَّقْلاَطُوْنِيُّ *

الشَّيْخُ، المُسْنِدُ، أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بنُ أَحْمَدَ (٥) بنِ الحَسَنِ ابْنِ الخُرَيْفِ (٦) السَّقْلاَطُوْنِيُّ، النَّجَّارُ.

مُكْثِرٌ عَنْ قَاضِي المَارستَان (٧) .


(١) يعني: وخمس مئة، وبه جزم النجيب عبد اللطيف في مشيخته (الورقة: ٧٩) .
(٢) الذي في تاريخ الإسلام: لثلاث وثلاثين.
(٣) الذي في (تكملة) المنذري: ليلة الخامس والعشرين.
(٤) ودفن بمقبرة الشونيزي في الجانب الغربي من بغداد عند والده.
(*) التقييد لابن نقطة، الورقة: ١١٣ - ١١٤، وتاريخ ابن الدبيثي، الورقة: ٨٧ (باريس ٥٩٢٢) ، وتكملة المنذري: ٢ / الترجمة ٩٣٢، ومشيخة النجيب عبد اللطيف، الورقة: ٨٤ - ٨٦، ومشتبه الذهبي: ٢٣١، وتاريخ الإسلام: ١٨ / ١ / ١٠٣، والمختصر المحتاج إليه: ٢ / ١١٦ - ١١٧ والعبر: ٥ / ٥، والنجوم الزاهرة: ٦ / ١٩١، وشذرات الذهب: ٥ / ٨.
(٥) قال ابن الدبيثي: (ويقال: المبارك مكان أحمد) (تاريخه، الورقة: ٨٧ باريس ٥٩٢٢) .
(٦) قيده الزكي المنذري فقال: (بضم الخاء المعجمة وفتح الراء المهملة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها فاء) (التكملة: ٢ / ٨٧.
(٧) قال المنذري: (وكان جازا للقاضي أبي بكر محمد بن عبدا لباقي فسمع منه الكثير لقربه منه) (التكملة ٢ / ٨٦) .