للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فِي العُلُوْمِ، وَكَانَ رَئِيْساً مُعَظَّماً جَوَاداً، امتُحِنَ وَغُرِّبَ إِلَى مُرْسِيةَ، فَسكنهَا مُدَّةً إِلَى أَنْ هَلَكَ المَلكُ ابْن هَوْدٍ (١) ، فَسُرِّحَ إِلَى بلدهِ.

مَاتَ: سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، عَنْ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.

وَمِمَّا قِيْلَ فِيْهِ:

عجباً لِلنَّاسِ تَاهُوا ... فِي بُنَيَّاتِ المَسَالِكْ

وَصَفُوا بِالفَضْلِ قَوْماً ... وَهُمُ لَيْسُوا هُنَالِكْ

كَثُرَ الوَصْفُ وَلَكِنْ ... صَحَّ عَنْ سَهْلِ بنِ مَالِكْ

وَهُوَ القَائِلُ:

مُنَغَّصُ العَيشِ لاَ يَأْوِي إِلَى دَعَةٍ ... مَنْ كَانَ فِي بَلَدٍ أَوْ كَانَ ذَا وَلَدِ وَالسَّاكنُ النَّفْسِ مَنْ لَمْ تَرْضَ هِمَّتُهُ ... سُكْنَى مَكَانٍ وَلَمْ يَسْكُنْ إِلَى أَحَدِ

٧٩ - ابْنُ مُقْبِلٍ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ مُقْبِلِ بنِ حُسَيْنٍ الوَاسِطِيُّ *

العَلاَّمَةُ، قَاضِي القُضَاةِ، عِمَادُ الدِّيْنِ، أَبُو المَعَالِي عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ مُقبِلِ بنِ حُسَيْنٍ الوَاسِطِيُّ، الشَّافِعِيُّ.


(١) وهو محمد بن يوسف بن هود وذلك في أواخر جمادى الأولى سنة خمس وثلاثين وست مئة كما في تكملة ابن الآبار.
(*) التكملة لوفيات النقلة ج ٣ الترجمة ٣٠٥٧، والعبر: ٥ / ١٦١، وتاريخ الإسلام (أيا صوفيا ٣٠١٢) الورقة ٢١٤، وطبقات السبكي: ٨ / ١٨٧ الترجمة ١١٧١، وطبقات الاسنوي: ٢ / ٥٥٣ الترجمة ١٢٥٩، والبداية والنهاية ١٣ / ١٥٨ - ١٥٩، العسجد المسبوك: ٥٠٥، والعقد المذهب لابن الملقن الورقة ١٧٥، عقد الجمان للعيني ج ١٨ الورقة ٢٤٨، وشذرات الذهب: ٥ / ٢٠٤ وفيه تصحيف مقبل إلى نفيل، وقد كتب العلامة الدكتور ناجي معروف - رحمه الله - ترجمة له في كتابه تاريخ علماء المستنصرية ١ / ٢١٠ - ٢١٢.