للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَلَهُ كِتَاب (عُيُون الأَدلَة) فِي مَعْرِفَةِ الله، وَكَتَبَ فِي الخلاَف (١) ، وَكِتَاب (حقيقَة الآدَمِيّ) ، وَأَشيَاء ذكرهَا ابْن أَبِي طيّ (٢) فِي (تَارِيخ الإِمَامِيَة) .

٢٨٩ - الفَرَّاءُ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عُمَرَ *

الشَّيْخُ، العَالِمُ، الثِّقَةُ، المُحَدِّثُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عُمَرَ بنِ الفَرَّاء المَوْصِلِيّ، ثُمَّ المِصْرِيّ.

سَمِعَ مِنْ: عَبْدِ العَزِيْزِ بن الحَسَنِ بنِ الضّرَاب كِتَاب (المُجَالَسَة) لِلدِّينَورِي.

وَسَمِعَ مِنْ: عبد البَاقِي بن فَارِس، وَالحَافِظ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بن أَحْمَدَ البُخَارِيّ، وَعَبْدِ اللهِ بن المَحَامِلِيّ، وَأَبِي إِبْرَاهِيْمَ أَحْمَدَ بنِ القَاسِمِ بن مَيْمُوْنٍ، وَأَبِي الحُسَيْنِ مُحَمَّد بن مَكِّيّ الأَزْدِيّ، وَكَرِيْمَةَ المَرْوَزِيَّة؛ لقيهَا بِمَكَّةَ، وَابْن الغرَّاء بِالقُدْس، وَأَضعَافِهم.

حَدَّثَ عَنْهُ: السِّلَفِيّ، وَأَبُو القَاسِمِ البُوصِيْرِي، وَجَمَاعَة.


(١) هي ثلاثة، الأول: " التبصرة في خلاف الشافعي للامامية "، والثاني: " المقتبس " في الخلاف بيننا وبين مالك بن أنس "، والثالث: " البيان في الخلاف بيننا وبين النعمان ".
(٢) هو يحيى بن حميدة بن ظافر بن علي بن عبد الله الغساني الحلبي المتوفى سنة ٦٣٠ هـ: كان بارعا في الفقه على مذهب الامامية، وله مشاركة في الأصول والقراءات، وتصانيف في الأدب والتاريخ.
قال ابن حجر في " اللسان ": ٦ / ٢٦٤: وقد وقفت على تصانيفه وهو كثير الاوهام، والسقط، والتصحيف، وكان سبب ذلك ما ذكره ياقوت من أنه كان يقطع الطريق على تصانيف الناس بأخذ الكتاب الذي أتعب جامعه خاطره فيه، فينسخه كما هو إلا أنه يقدم فيه ويؤخر، ويزيد وينقص، ويخترع له اسما غريبا، ويكتبه كتابة فائقة لمن يشبه عليه، ورزق من ذلك حظا.
قلت: وكثير من المتطفلين على موائد العلم يفعلون فعله في زمننا هذا، فيتشبعون بما لم يعطوا، ويحرزون بذلك ألقابا ضخمة فضفاضة لا يستحقون شيئا منها.
(*) تاريخ الإسلام: ٤: ٢٣٧ / ٢، العبر: ٤ / ٤٤، شذرات الذهب: ٤ / ٥٩.