كتاب سير أعلام النبلاء - ط الرسالة

تابع: الطبقة السادسة عشرة - ٢١ - المروزي أبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان - ج: 14 - ص: 48

أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ (١) ، عَنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى النَّيْسَابُوْرِيِّ.

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَغَيْرُهُ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ صَبَّاحٍ، أَخْبَرْنَا ابْنُ غَدِيْرٍ الفَرَضِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الخِلْعِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ المَالِيْنِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدَةَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ التُّرْكُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ يَحْيَى:

قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ - قَالَ: (إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيْثِ (٢)) ، الحَدِيْثَ.

٢١ - المَرْوَزِيُّ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ سُلَيْمَانَ *

الشَّيْخُ، المُحَدِّثُ، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ سُلَيْمَانَ المَرْوَزِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ.

سَمِعَ: عَاصِمَ بنَ عَلِيٍّ، وَأَبَا عُبَيْدٍ القَاسِمَ بنَ سَلاَّمٍ، وَعَلِيَّ بنَ الجَعْدِ، وَخَلَفَ بنَ هِشَامٍ، وَبِشْرَ بنَ الوَلِيْدِ - وَهُوَ مُكْثِرٌ عَنْ عَاصِمٍ -.

حَدَّثَ عَنْهُ: النَّجَّادُ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَمَخْلَدٌ البَاقَرْحِيُّ، وَالطَّبَرَانِيُّ،

---

(١) برقم (٣١٩) في الحيض: باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة.
وأخرجه البخاري: ١ / ٢١٣، وأبو داود (٢٣٨) ، وأحمد: ٦ / ٣٧ و١٩٩، والنسائي: ١ / ١٢٨، والدارمي: ١ / ١٩٢ من طرق عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة بلفظ: " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله من إناء واحد، وهو الفرق ".
والفرق بالتحريك: مكيال معروف بالمدينة، وهو ستة عشر رطلا. انظر " النهاية " لابن الأثير.
(٢) قطعة من حديث صحيح وتمامه: ولا تجسسوا، ولا تحسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا ". وهو في " الموطأ " ٣ / ١٠٠ في المهاجرة. وأخرجه البخاري: ١٠ / ٤٠٤، ومسلم (٢٥٦٣) و (٢٥٦٤) ، وأبو داود (٤٩١٧) ، والترمذي (١٩٨٨) .
(*) تاريخ بغداد: ٣ / ٤٢٣ ٤٢٢، العبر: ٢ / ١١٢، طبقات القراء للجزري: ٢ / ٢٧٧ ٢٧٦، شذرات الذهب: ٢ / ٢٣١.