وأخرجه البخاري: ١٠ / ٤٣٩ في الأدب: باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، ومسلم (٢٩٩٨) في الزهد والرقائق، وأبو داود (٤٨٦٢) في الأدب: باب في الحذر من الناس، وابن ماجه (٣٩٨٢) كلهم من حديث الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يلدع المؤمن من جحر مرتين ". قال الخطابي: هذا خبر، ومعناه أمر، أي: ليكن المؤمن حازما حذرا، لا يؤتى من ناحية الغفلة فيخدع مرة بعد أخرى، وقد يكون ذلك في أمر الدين كما يكون في أمر الدنيا، وهو أولاهما بالحذر. (*) تاريخ ابن عساكر: ١٥ / ١٤٤ / ب، العبر: ٢ / ١٦٥، النجوم الزاهرة: ٣ / ٢٢٢، شذرات الذهب: ٢ / ٢٧٣.