للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، كتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا أَلفَ أَلفِ حسنَة، وَمحَا عَنْهُ أَلفَ أَلفِ سيئَة، وَبنَى لَهُ بَيْتاً فِي الجَنَّةِ) .

هَذَا إِسْنَادٌ صَالِحٌ (١) غَرِيْبٌ.

٣٢٢ - المَيْدَانِيُّ عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ جَعْفَرِ الدِّمَشْقِيّ *

الشَّيْخُ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ جَعْفَرِ بنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ، ابْنُ المَيْدَانِيِّ.

يَرْوِي عَنْ: أَبِي عَلِيٍّ بنِ هَارُوْنَ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَارَة، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مَرْوَانَ، وَالحُسَيْنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي دُجَانَة، وَأَبِي عُمَرَ بن فَضَالَة، وَخَلْقٍ بَعْدهُم.

وَعُنِي بِالرِّوَايَة وَالإِكثَار.

وَعَنْهُ: رَشَأ بنُ نَظِيْف، وَأَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ، وَأَبُو سَعْدٍ السَّمَّان، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ، وَأَبُو القَاسِمُ بنُ أَبِي العَلاَءِ، وَأَحْمَدُ بنُ قُبيس المَالِكِيُّ، وَطَائِفَة.


(١) كيف يكون إسناده صالحا وعمران بن مسلم، قال البخاري فيه: منكر الحديث، وأخرجه الدارمي ٢ / ٢٩٣، والترمذي (٣٤٢٨) والحاكم ١ / ٥٣٨ عن يزيد بن هارون، أخبرنا أزهر بن سنان، حدثنا محمد بن واسع، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، وأزهر ضعيف، وباقي رجاله ثقات، وأخرجه أحمد ١ / ٤٧، والترمذي (٣٤٢٩) وابن ماجة (٢٢٣٥) عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، عن سالم بن عبد الله ... وعمرو بن دينار ضعيف منكر الحديث، فالحديث يتقوى بهذه الطرق الثلاث، فهو حسن بهاء إن شاء الله.
(*) ميزان الاعتدال ٢ / ٦٧٩، العبر ٣ / ١٢٨، ١٢٩، المغني في الضعفاء ٢ / ٤١٢، المشتبه ٢ / ٦٢٣، لسان الميزان ٤ / ٨٦، شذرات الذهب ٣ / ٢١٠.