للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٠ - خُبَيْبُ بنُ عَدِيِّ بنِ عَامِرِ بنِ مَجْدَعَةَ الأَنْصَارِيُّ *

ابْنِ جَحْجَبَا الأَنْصَارِيُّ، الشَّهِيْدُ.

ذَكَرَهُ: ابْنُ سَعْدٍ، فَقَالَ: شَهِدَ أُحُداً، وَكَانَ فِيْمَنْ بَعَثَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعَ بَنِي لِحْيَانَ، فَلَمَّا صَارُوا بِالرَّجِيْعِ غَدَرُوا بِهِم، وَاسْتَصْرَخُوا عَلَيْهِم، وَقَتَلُوا فِيْهِم، وَأَسَرُوا خُبَيْباً، وَزَيْدَ بنَ الدَّثِنَةِ، فَبَاعُوْهُمَا بِمَكَّةَ، فَقَتَلُوْهُمَا بِمَنْ قَتَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ قَوْمِهِم، وَصَلَبُوْهُمَا بِالتَّنْعِيْمِ (١) .

قَالَ مَسْلَمَةُ بنُ جُنْدَبٍ: عَنِ الحَارِثِ بنِ البَرْصَاءِ، قَالَ:

أُتِيَ بِخُبَيْبٍ، فَبِيْعَ بِمَكَّةَ، فَخَرَجُوا بِهِ إِلَى الحِلِّ لِيَقْتُلُوْهُ، فَقَالَ: دَعُوْنِي أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ. ثُمَّ


= فإذا هم ينادون: النار، النار أحرقتنا بالنار، والله ما أردناك، ولا طلبنا أذاك، ولكن زائر زارنا وطرق فارفع عنا الكتاب.
فقال: والذي نفس محمد بيده لا أرفعه عنكم حتى أستأذنه، صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح أخبره فقال: ارفع عنهم فإن عادوا بالسيئة فعد إليهم بالعذاب، فوالذي نفس محمد بيده ما دخلت هذه الأسماء دارا ولا موضعا، ولا منزلا، إلا هرب إبليس وجنوده وذريته، والغاوون ".
موضوع، وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجهولون.
وليس في الصحابة من يسمى بموسى أصلا.
(*) نسب قريش: ٢٠٤، ٢٠٥، تاريخ خليفة: ٧٤، ٧٦، الاستبصار: ٣٠٥ - ٣٠٧، حلية الأولياء: ١ / ١١٢ - ١١٤، الاستيعاب: ٣ / ١٨٣، أسد الغابة: ٢ / ١٢٠، العقد الثمين: ٤ / ٣٠٥، الإصابة: ٣ / ٨٠، كنز العمال: ١٣ / ٣٨٦.
(١) أخرج أحمد ٢ / ٢٩٤، ٣١٠، والبخاري (٣٠٤٥) في الجهاد: باب هل يستأسر الرجل، ومن لم يستأسر، ومن ركع ركعتين عند القتل، و (٣٩٨٩) في المغازي، و (٤٠٨٦) فيه: باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان، و (٧٤٠٢) في التوحيد: باب ما يذكر في الذات والنعوت، وأسامي الله عز وجل، من طريق ابن شهاب قال: أخبرني عمرو بن جارية الثقفي، حليف بني زهرة، وكان من أصحاب أبي هريرة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: بعث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عشرة عينا، وأمر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري جد عاصم بن عمر بن الخطاب، حتى إذا كانوا بالهدة، بين عسفان ومكة، ذكروا لحي من هذيل يقال لهم: بنو لحيان.
فنفروا لهم بقريب من مئة رجل رام، فاقتصوا آثارهم حتى وجدوا مأكلهم التمر في منزل نزلوه، فقالوا: تمر يثرب.
فاتبعوا آثارهم. فلما =