(٢) سقطت من المطبوع لفظة " مثل ". (٣) أخرجه ابن هشام ٢ / ٦٦ - ٦٧ بتمامه، وابن سعد ٣ / ٢ / ١٠١ عن أنس إلى آخر الشعر. وأخرجه أحمد ٣ / ١٢٣، ومسلم (٢٤٧٠) في فضائل الصحابة: باب من فضائل أبي دجانة، من طريق حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس: " أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أخذ سيفا يوم أحد فقال: من يأخذ مني هذا؟ فبسطوا أيديهم، كل إنسان منهم يقول: أنا، أنا. قال: فمن يأخذه بحقه؟ قال: فأحجم القوم. فقال سماك بن خرشة، أبو دجانة: أنا آخذه بحقه. قال: فأخذه ففلق به هام المشركين ". وأحجم: تأخر وكف. وفلق هام المشركين: شق رؤوسهم. وحديث: إنها لمشية ... " ذكره الهيثمي في " المجمع " ٦ / ١٠٩ ونسبه إلى الطبراني، وقال: وفيه من لم أعرفه. (٤) جاء في اللآلئ: كما في " تذكرة الموضوعات " ص (٢١١، ٢١٢) : عن موسى الأنصاري: " شكى أبو دجانة الأنصاري فقال: يا رسول الله! بينما أنا البارحة نائم إذ فتحت عيني، فإذا عند رأسي شيطان فجعل يعلو ويطول، فضربت بيدي إليه فإذا جلده كجلد القنفذ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ومثلك يؤذى يا أبا دجانة! عامرك عامر سوء ورب الكعبة. ادع لي علي بن أبي طالب، فدعاه، فقال: يا أبا الحسن اكتب لأبي دجانة كتابا لا شيء يؤذيه من بعده. فقال: وما أكتب؟ قال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي العربي الأمي، التهامي الابطحي المكي، المدني، القرشي، الهاشمي، صاحب التاج والهراوة والقضيب والناقة، والقرآن، والقبلة، صاحب قول: لا إله إلا الله، إلى من طرق الدار من الزوار والعمار إلا طارقا يطرق بخير، اما بعد فإن لنا ولكم في الحق سعة. فإن يكن عاشقا مولعا، أو مؤذيا مقتحما، أو فاجرا يجهر، أو مدعيا محقا أو مبطلا فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق ورسلنا لدينا يكتبون ما تمكرون. اتركوا حملة القرآن، وانطلقوا إلى عبدة الاوثان إلى من اتخذ مع الله إلها آخر، لا إله إلا هو رب العرش العظيم، يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران، فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان. ثم طوى الكتاب وقال: ضعه عند رأسك فوضعه، =