والخذف بسكون الذال: رميك بحصاة أو نواة تأخذها بين سبابتيك، أو تجعل مخذفة من خشب ترمي بها بين الإبهام والسبابة، والمراد بحصى الخذف: الحصى الصغار، وبطن محسر سمي بذلك، لان فيل أصحاب الفيل حسر فيه أي: أعيا وكل. (١) " تاريخ بغداد " ٦ / ١٧٣. (٢) سقط لفظ " بن " من الأصل، واستدرك من " تذكرة الحفاظ " ٣ / ١٠٧٠. (٣) رقم (٨٦٠) (٣١) (٣٢) في الجمعة: باب صلاة الجمعة حين تزول الشمس، وأخرجه من طرق عن يعلى بن الحارث بهذا الإسناد أحمد ٤ / ٦٤، والبخاري (٤١٦٨) في المغازي: باب غزوة الحديبية، والدارمي ١ / ٣٦٣، والنسائي ٣ / ١٠٠، وابن ماجة (١١٠٠) وفيه دليل لمن يقول: بأن صلاة الجمعة تجزئ قبل الزوال، وبه يقول الامام أحمد، وانظر تفصيل المسألة في المغني ٢ / ٣٥٦. (*) المنتظم ٧ / ٢٥٢، ٢٥٣، الكامل لابن الأثير ٩ / ١٧٤، ١٩٦، ٢٢٤، ٢٢٥، =