وأما ما انفرد به مسلم فأخرجه في " صحيحه " (٢ ١٦١) كتاب السلام. ولفظه: قال أبو طلحة. كنا قعودا بالافنية، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علينا فقال: " مالكم ولمجالس الصعدات؟ اجتنبوا مجالس الصعدات " فقلنا: إنما قعدنا لغير ما بأس قعدنا نتذاكر ونتحدث. قال: " إما لا. فأدوا حقها: غض البصر، ورد السلام، وحسن الكلام ". (*) مسند أحمد: ٣ / ٤٦٦ و٤ / ٤٤، التاريخ لابن معين: ٦٩٤، طبقات ابن سعد: ٣ / ٤٥١، طبقات خليفة: ٨٠، تاريخ خليفة: ٢٠٥، التاريخ الكبير: ٨ / ٢٢٧، المعارف: ١٤٩، ٣٢٦، الجرح والتعديل: ٩ / ٩٩ - ١٠٠، الاستيعاب: ٤ / ١٦٠٨، أسد الغابة: ٥ / ٣٨٢، تهذيب الكمال: ١٥٧٨، تهذيب التهذيب: ١٢ / ١٩، الإصابة: ١١ / ٣٤، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٤٣. (١) أخرج أحمد ٤ / ٢٩٥ وأبو داود (٤٤٥٧) والترمذي (١٣٦٢) وابن ماجة (٢٦٠٧) والنسائي ٦ / ١٠٩ بسند حسن عن البراء، قال: لقيت خالي وقد عقد له النبي صلى الله عليه وسلم لواء، فقلت له: أين تريد؟ فقال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده، فأمرني أن أضرب عنقه.