للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦ - أَبُو بُرْدَةَ بنُ نِيَارِ بنِ عَمْرِو بنِ عُبَيْدٍ البَلَوِيُّ * (ع)

ابْنِ عَمْرِو بنِ كِلاَبِ بنِ دُهْمَانَ البَلَوِيُّ، القُضَاعِيُّ، الأَنْصَارِيُّ، مِنْ حُلَفَاءِ الأَوْسِ.

وَاسْمُهُ: هَانِئٌ.

وَهُوَ خَالُ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ (١) .

شَهِدَ العَقَبَةَ، وَبَدْراً، وَالمَشَاهِدَ النَّبَوِيَّةَ.

وَبَقِيَ إِلَى دَوْلَةِ مُعَاوِيَةَ.

وَحَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ أُخْتِهِ البَرَاءُ، وَجَابِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ، وَبَشِيْرُ بنُ يَسَارٍ، وَغَيْرُهُمْ.


= والثاني: أنه لما كان يوم بدر وظهر عليهم نبي الله أمر بضعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فألقوا في طوي من أطواء بدر ... أخرجه البخاري ٧ / ٢٣٤ ومسلم (٢٨٧٥) ، وأما ما تفرد به البخاري فحديث: غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحد ... أخرجه البخاري ٨ / ١٧١ وقد تقدم.
وأما ما انفرد به مسلم فأخرجه في " صحيحه " (٢ ١٦١) كتاب السلام.
ولفظه: قال أبو
طلحة.
كنا قعودا بالافنية، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علينا فقال: " مالكم ولمجالس الصعدات؟ اجتنبوا مجالس الصعدات " فقلنا: إنما قعدنا لغير ما بأس قعدنا نتذاكر ونتحدث.
قال: " إما لا.
فأدوا حقها: غض البصر، ورد السلام، وحسن الكلام ".
(*) مسند أحمد: ٣ / ٤٦٦ و٤ / ٤٤، التاريخ لابن معين: ٦٩٤، طبقات ابن سعد: ٣ / ٤٥١، طبقات خليفة: ٨٠، تاريخ خليفة: ٢٠٥، التاريخ الكبير: ٨ / ٢٢٧، المعارف: ١٤٩، ٣٢٦، الجرح والتعديل: ٩ / ٩٩ - ١٠٠، الاستيعاب: ٤ / ١٦٠٨، أسد الغابة: ٥ / ٣٨٢، تهذيب الكمال: ١٥٧٨، تهذيب التهذيب: ١٢ / ١٩، الإصابة: ١١ / ٣٤، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٤٣.
(١) أخرج أحمد ٤ / ٢٩٥ وأبو داود (٤٤٥٧) والترمذي (١٣٦٢) وابن ماجة (٢٦٠٧) والنسائي ٦ / ١٠٩ بسند حسن عن البراء، قال: لقيت خالي وقد عقد له النبي صلى الله عليه وسلم لواء، فقلت له: أين تريد؟ فقال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده، فأمرني أن أضرب عنقه.