للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبِي ذَرٍّ، وَفَاطِمَة الجُوْزْدَانِيَّة، وَسَعِيْد بن أَبِي الرَّجَاءِ.

وَعَنْهُ: أَبُو الجنَاب الخِيْوَقِيّ، وَأَبُو رَشِيْدٍ الغَزَّال، وَابْن خَلِيْلٍ، وَآخَرُوْنَ.

أَنْبَأَنِي أَبُو العَلاَءِ الفَرَضِيّ: أَنَّ نَاصِراً سَمِعَ (مُسْنَد أَبِي حَنِيْفَةَ) لابْنِ المُقْرِئِ، وَكِتَاب (معَانِي الآثَار) لِلطّحَاوِيّ مِنْ إِسْمَاعِيْلَ ابْنِ الإِخْشيذِ بِسَمَاعه لِلأَوَّل مَنِ ابْن عَبْدِ الرَّحِيْمِ، وَللكِتَاب الثَّانِي مِنْ مَنْصُوْر بن الحُسَيْنِ، عَنِ ابْن المُقْرِئ عَنْهُ، وَسَمِعَ (المُعْجَم الكَبِيْر) مِنْ فَاطِمَة الجُوْزْدَانِيَّة.

قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي ثَامن ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

١٦٤ - ابْنُ رُشْدٍ الحَفِيْدُ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ القُرْطُبِيُّ *

العَلاَّمَةُ، فَيْلَسُوْفُ الوَقْتِ، أَبُو الوَلِيْدِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي القَاسِمِ أَحْمَدَ ابْنِ شَيْخِ المَالِكِيَّةِ أَبِي الوَلِيْدِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ أَحْمَدَ بنِ رُشْدٍ القُرْطُبِيُّ.

مَوْلِده: قَبْل مَوْت جدّه بِشهر، سَنَة عِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.

عرض (المُوَطَّأ) عَلَى أَبِيْهِ.

وَأَخَذَ عَنْ: أَبِي مَرْوَانَ بن مسرَّة، وَجَمَاعَة، وَبَرَعَ فِي الفِقْه، وَأَخَذَ الطِّبّ


(*) ترجم له غير واحد منهم: ابن الابار في التكملة: ٢ / ٥٣٣، والمنذري في تكملته، الترجمة: ٤٦٩، وابن سعيد في المغرب: ١٠٤، والذهبي في تاريخ الإسلام، الورقة: ٢٠٢ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ١٤) ، والعبر: ٤ / ٢٨٧، والصفدي في الوافي: ٢ / ١١٤، والغساني في العسجد المسبوك، الورقة: ١٠٣، وابن تغري بردي في النجوم: ٦ / ١٥٤، وابن العماد في الشذرات: ٤ / ٣٢٠ وغيرهم.
وألف الكثير من الباحثين المحدثين في سيرته، وتناوله المعنيون بالفلسفة في كتبهم لما عرف له من الاثر الواضح في الفلسفة العالمية.