للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَهَا حَدِيْثٌ وَاحِدٌ فِي (المُسْنَدِ) ، مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ ابْنِ عَمِّهَا الحَارِثِ بنِ نَوْفَلٍ (١) .

وَقِيْلَ: تَزَوَّجَ بِهَا دِحْيَةُ الكَلْبِيُّ (٢) .

٤٩ - أُمُّ كُلْثُوْمٍ بِنْتُ عُقْبَةَ الأُمَوِيِّةُ * (خَ، م، د، ت، س)

ابْنِ أَبِي مُعَيْطٍ أَبَانِ بنِ ذَكْوَانَ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ بنِ قُصَيٍّ الأُمَوِيِّ.

مِنَ المُهَاجِرَاتِ.

أَسْلَمَتْ بِمَكَّةَ، وَبَايَعَتْ، وَلَمْ يَتَهَيَّأْ لَهَا هِجْرَةٌ إِلَى سَنَةِ سَبْعٍ.

وَكَانَ خُرُوْجُهَا زَمَنَ صُلْحِ الحُدَيْبِيَةِ، فَخَرَجَ فِي إِثْرِهَا أَخَوَاهَا؛ الوَلِيْدُ وَعُمَارَةُ، فَمَا زَالاَ حَتَّى قَدِمَا المَدِيْنَةَ، فَقَالاَ: يَا مُحَمَّدُ! فِ لَنَا بِشَرْطِنَا.

فَقَالَتْ: أَتَرُدُّنِي يَا رَسُوْلَ اللهِ إِلَى الكُفَّارِ يَفْتِنُوْنِي عَنْ دِيْنِي وَلاَ صَبْرَ لِي، وَحَالُ النِّسَاءِ فِي الضَّعْفِ مَا قَدْ عَلِمْتَ؟

فَأَنْزَلَ اللهُ - تَعَالَى -: {إِذَا جَاءكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ،


(١) أخرجه أحمد ٦ / ٤٣٢ من طريق شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن زوج درة بنت أبي لهب (الحارث بن نوفل) ، عن درة بنت أبي لهب قالت: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر، فقال: يا رسول الله أي الناس خير؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " خير الناس أقرؤهم وأتقاهم وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم " وشريك سيئ الحفظ، وعبد الله بن عميرة مجهول.
(٢) ابن سعد ٨ / ٥٠.
(*) طبقات ابن سعد: ٨ / ٢٣٠ - ٢٣٢، طبقات خليفة: ٣٣٢، تاريخ خليفة: ٨٦، المعارف لابن قتيبة: ٢٣٧، المستدرك: ٤ / ٦٦، الاستيعاب: ٤ / ١٩٥٣، أسد الغابة: ٧ / ٣٨٦، تهذيب الكمال: ١٧٠٤، تاريخ الإسلام: ٢ / ٢٥٤، تهذيب التهذيب: ١٢ / ٤٧٧ - ٤٧٨، الإصابة: ١٣ / ٢٧٨، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٩٩، كنز العمال: ١٣ / ٦٢٦.