للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَحِبْتَنِي وَالشَّبَاب الغَضُّ ثُمَّ مَضَى ... كَمَا مَضَيْتَ فَمَا فِي العَيْشِ مِنْ وَطَرِ

هَبْنِي بَلَغْتُ مِنَ الأَعْمَارِ أَطْوَلَهَا ... أَوِ انتَهَيْتُ إِلَى آمَالِيَ الكُبَرِ

فَكَيْفَ لِي بِشَبَابٍ لاَ ارْتجَاعَ لَهُ*؟ ... أُم أَيْنَ أَنْتَ؟ فَمَا لِي عَنْكَ مِنْ خَبَرِ

سَبَقْتُمَانِي وَلَوْ خُيِّرْتُ بَعْدَكُمَا ... لَكُنْتُ أَوَّلَ لَحَّاقٍ عَلَى الأَثَرِ

١٨٣ - الأَبِيْوَرْديُّ أَبُو القَاسِمِ الفَضْلُ بنُ مُحَمَّدٍ العَطَّارُ *

الشَّيْخُ، أَبُو القَاسِمِ الفَضْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَبِيوَرْدِي، العَطَّار (١) ، الَّذِي رَوَى (سنَن الدَّارَقُطْنِيّ) بِفَوْتِ جُزْئَين عَنْ أَبِي مَنْصُوْرٍ النَّوْقَانِي عَنِ المُؤلف، وَكَمَّل الجُزْئَينِ عَلَى أَبِي عُثْمَانَ الصَّابونِي (٢) عَنْهُ إِجَازَة.

سَمِعَ الكِتَابَ مِنْهُ أَبُو سَعْدٍ الصَّفَّار فِي سَنَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ وَخَمْس مائَة، وَتُوُفِّيَ بَعْد عَامٍ بِنَيْسَابُوْرَ.

١٨٤ - الفَضْلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بن مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَهْدِيٍّ **

العَدْلُ، المَأْمُوْنُ، الصَّالِحُ (٣) ،


(*) معجم الشيوخ للسمعاني: الورقة / ١٩١ ب - ١٩٢ أ، التحبير: ٢ / ٢٣ - ٢٥، التقييد: الورقة / ١٨٩ ب، تاريخ الإسلام: ٤ / ٢٣٦.
وسيكرر المؤلف ترجمته برقم (٢٩٦) .
(١) قال في " التحبير " ٢ / ٢٣: شيخ صالح مشهور، مستور، من المعمرين، جميل الامر، زجى عمره في الخير، وفي طاعة الله تعالى، وكان حانوته مجمع الظرفاء، والمشايخ، وامتد عمره حتى أناف على المئة، وكان كثير العبادة، مشتغلا بما يعنيه، وقد أجاز السمعاني بمعجم أبي القاسم البغوي، والسنن للدارقطني، وغير ذلك من الاجزاء العالية المنثورة، وقد سمع منه والد أبي سعد السمعاني، وقرئ عليه الكثير.
(٢) في التقييد: الورقة ١٨٩: كان سماع الفضل من أبي منصور النوقاني وأبي عثمان الصابوني في ربيع الأول من سنة ٤٤٠ هـ.
(* *) تاريخ الإسلام: ٤ / ١٧٩، العبر: ٤ / ١١، عيون التواريخ: ١٣ / ٢٨١، شذرات الذهب: ٤ / ١٤.
(٣) في تاريخ الإسلام: شيخ ثقة مشهور من بيت العدالة والصلاح، كان مبالغا في الاحتياط في الشهادات، ومن أعيان العدول، وكان صوفيا مليحا خيرا.