للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَلاَةِ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ، فَمَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ (١) -) .

أَخْبَرَنَا طَائِفَةٌ إِجَازَةً، سَمِعُوا عُمَرَ بنَ طَبَرْزَدْ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ غَيْلاَنَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ هَارُوْنَ، أَنْبَأَنَا الحَجَّاجُ -يَعْنِي: ابْنَ أَرْطَاةَ- عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بنِ يَزِيْدَ:

عَنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: نُهِيْنَا عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ، وَعَنِ القَسِّيِّ، وَعَنِ المِيْثَرَةِ (٢) .

وَبِهِ: حَدَّثَنَا الحَجَّاجُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الحَرْثِ، عَنْ عَلِيٍّ، مِثْلَه.

٣٥ - حَرِيْزُ بنُ عُثْمَانَ أَبُو عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ * (خَ، ٤)

الحَافِظُ، العَالِمُ، المُتْقِنُ، أَبُو عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ، المَشْرِقِيُّ، الحِمْصِيُّ. مُحَدِّثُ


(١) وأخرجه أحمد ٥ / ١٤٠، وأبو داود: (٥٥٤) والنسائي: ٢ / ١٠٤، من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب.
وعبد الله بن أبي بصير وثقه العجلي، وصحح حديثه هذا ابن خزيمة، (١٤٧٦) و (١٤٧٧) وابن حبان: (٤٢٩) ، والحاكم: ١ / ٢٤٧ - ٢٤٨، ووافقه الذهبي المؤلف، ونقل في مختصره أن ابن معين وابن المديني والذهلي حكموا بصحته.
وله شاهد من حديث قباث بن أشيم عند الحاكم: ٣ / ٦٢٥، والبزار والطبراني في " الكبير ".
(٢) رجاله ثقات.
وأخرج مسلم في " صحيحه ": ٣ / ١٦٥٩، في اللباس والزينة: باب النهي عن التختم بالوسطى، من طريق عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن علي قال: " نهاني النبي - صلى الله عليه وسلم - عن لبس القسي، وعن الجلوس على المياثر ": وأخرج مالك: ١ / ١٨٠،
ومسلم: (٢٠٧٨) ، عن علي، من طريق نافع، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب: أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - " نهي عن لبس القسي والمعصفر، وعن تختم الذهب، وعن قراءة القرآن في الركوع ".
وراه أحمد في " المسند ": (٧١٠) و (٧٢٢) و (٨١٦) و (٩٢٤) و (١٠٠٤) و (١١٦٢) ، وأبو داود: (٤٠٤٤) ، والترمذي: (٢٦٤) و (١٧٣٧) .
قال الخطابي: القسي: ثياب يؤتى بها من مصر، فيها حرير، ويقال: إنها منسوبة إلى بلاد يقال لها: القسي، ويقال: إنها القزية، أبدلوا الزاي سينا.
وأما الميثرة: فمن مراكب العجم، تعمل من حرير أو ديباج، ويتخذ كالفراش الصغير، ويحشى بقطن أو صوف، يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال.
وإنما حرمت هذه الأشياء على الرجال دون النساء.
(*) التاريخ الكبير: ٣ / ١٠٣، ١٠٤، التاريخ الصغير: ٢ / ١٥٥، الجرح والتعديل: ٣ / ٢٨٩، كتاب المجروحين: ١ / ٢٦٨، تاريخ بغداد: ٨ / ٢٦٥ - ٢٧٠، تهذيب الكمال: خ: =