للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بنُ مُحَمَّدٍ الرَّافِقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَيُّوْبَ الصَّموتُ، وَعِدَّةٌ.

قَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

رَوَى أَحَادِيْثَ مُنْكَرَةً عَنْ أَبِيْهِ، وَلاَ أَدْرِي: الرَّيْبُ مِنْهُ، أَوْ مِنْ أَبِيْهِ (١) .

قِيْلَ: تُوُفِّيَ يَوْمَ عِيْدِ النَّحْرِ، سَنَةَ ثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَقِيْلَ: مَاتَ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَلَهُ شِعْرٌ رَائِقٌ، لاَئِقٌ بِكُلِّ ذَائِقٍ، فَمِنْهُ:

سَيَبْلَى لِسَانٌ كَانَ يُعْرِبُ لَفْظَهُ ... فَيَا لَيْتَهُ مِنْ وَقْفَةِ العَرْضِ يَسْلَمُ

وَمَا تَنْفَعُ الآدَابُ إِنْ لَمْ يَكُنْ تُقَىً ... وَمَا ضَرَّ ذَا تَقْوَى لِسَانٌ مُعَجَّمُ

وَلَهُ مِمَّا رَوَاهُ عَنْهُ خَيْثَمَةُ بنُ سُلَيْمَانَ:

اِقْبَلْ مَعَاذِيْرَ مَنْ يَأْتِيْكَ مُعْتَذِراً ... إِنْ بَرَّ عِنْدَكَ فِيمَا قَالَ أَوْ فَجَرَا

فَقَدْ أَطَاعَكَ مَنْ أَرْضَاكَ ظَاهِرُهُ ... وَقَدْ أَجَلَّكَ مَنْ يَعْصِيْكَ مُسْتَتِرَا

وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ.

وَقَعَ لَنَا جُمْلَةً مِنْ حَدِيْثِهِ.

١٤٤ - وَمَاتَ أَخُوْهُ: أَحْمَدُ بنُ العَلاَءِ بنِ هِلاَلٍ البَاهِلِيُّ *

قَاضِي دِيَارِ مُضَرَ، كَالرَّقَّةِ وَغَيْرِهَا فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، عَلَى القَضَاءِ.

حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ، وَعُبَيْدِ بنِ جَنَّادٍ.

وَعَنْهُ: ابْنُ حَذْلَم، وَخَيْثَمَةُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَأَبُو المَيْمُوْنِ البَجَلِيُّ، وَعِدَّةٌ.


(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٣١٦.
(*) تاريخ الرقة: ١٦٠.