للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ: الكُدَيْمِيَّ، وَبِشْرَ بنَ مُوْسَى، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيَّ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ القَاسِمِ الرَّوَّاسَ، وَطَبَقَتَهُم.

حَدَّثَ عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ الحَسَنِ بنِ المُنْذِرِ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الحمَامِيِّ، وَآخَرُوْنَ.

تُوُفِّيَ بِالمَوْصِلِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً صَالِحاً.

٩٥ - ابْنُ العَمِيْدِ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدٍ الكَاتِبُ *

الوَزِيْرُ الكَبِيْرُ، أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدٍ الكَاتِبُ، وَزِيْرُ الملكِ رُكنِ الدَّوْلَةِ الحَسَنِ بنِ بُوَيْه الدَّيْلَمِيِّ.

كَانَ عجباً فِي التَّرسُّلِ وَالإِنشَاءِ وَالبلاغَةِ، يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ، وَيُقَالُ لَهُ: الجَاحظُ الثَّانِي.

وَقِيْلَ: بُدِئَتِ الكتَابَةُ بِعَبْدِ الحَمِيْدِ، وَخُتِمتْ بِابْنِ العَمِيْدِ.

وَقَدْ مدحَهُ المتنبِّي (١) ، فَأَجَازَهُ بثَلاَثَةِ آلاَفِ دِيْنَارٍ.

وَكَانَ مَعَ سَعَةِ فنونِهِ لاَ يَدْرِي مَا الشَّرع، وَكَانَ متفلسفاً، متَّهَماً بِمَذْهَبِ الأَوَائِلِ.


(*) الامتاع والمؤانسة: ١ / ٦٦، تجارب الأمم: ٦ / ٢٧٤ - ٢٨٢، يتيمة الدهر: ٣ / ١٥٤ - ١٨٨، وفيات الأعيان: ٥ / ١٠٣ - ١١٣، العبر: ٢ / ٣١٧ - ٣١٨، الوافي بالوفيات: ٢ / ٣٨١ - ٣٨٣، النجوم الزاهرة: ٤ / ٦٠ - ٦١، معاهد التنصيص: ٢ / ١١٥، شذرات الذهب: ٣ / ٣١ - ٣٤، هدية العارفين: ٢ / ٤٦، طبقات أعلام الشيعة للطهماني: ٢٦٩، أمراء البيان: ٥٠٠ - ٥٢٢.
(١) انظر مقدمة " شرح ديوان المتنبي " للبرقوقي: ١ / ٦١ - ٦٣.