ولحديث أبي هريرة مرفوعا: " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الامام، حضرت الملائكة يستمعون الذكر " أخرجه مالك: ١ / ١٠١، ومن طريقه البخاري: ٢ / ٣٠٤ - ٣٠٥، ومسلم: (٨٥٠) . (١) المنتظم: ٩ / ٩٨، وفيه قال: أبو الفضل بن خيرون قرابتي، وما أنفرد أنا بشيء عنه، ما سمعته قد سمعه، وهو في خزانة الخليفة فما يمتنع عليكم، فأما أنا فلا أحضر. (*) المنتظم: ٩ / ١١١، العبر: ٣ / ٣٣٤، عيون التواريخ: ١٣ / ٩١، شذرات الذهب: ٣ / ٣٩٨. (٢) نسبة إلى باب المراتب أحد أبواب الخلافة ببغداد، قال ياقوت: كان من أجل أبوابها وأشرفها، وكان حاجبه عظيم القدر، ونافذ الامر، فأما الآن فهو في طرف من البلد بعيد كالمهجور لم يبق فيه إلا دور قوم من أهل البيوتات القديمة.