وأما البخاري، فقد أخرجه في " صحيحه " ٧ / ٢١ في فضائل الصحابة: باب قول النبي، صلى الله عليه وسلم: " لو كنت متخذا خليلا ... " من طريق عبدان، عن عبد الله بن يونس، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة. وأخرجه أيضا ١٢ / ٣٦٥ في الرؤية: باب نزع الذنوب والذنوبين من البئر بضعف، من طريق سعيد بن عفير، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. وأخرجه أيضا في باب الاستراحة بالمنام، من طريق إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة. وأخرجه في التوحيد ١٣ / ٣٧٨ من طريق بسرة بن صفوان بن جميل اللخمي، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. والقليب: البئر تحفر فيقلب ترابها قبل أن تطوى. والغرب: دلو السانية، أكبر من الذنوب. والعبقري: يوصف به كل شيء بلغ النهاية في معناه. والعطن: مناخ الابل إذا صدرت عن الماء رواء. وقوله: وضربوا بعطن، معناه: رووا وأرووا إبلهم، فأبركوها، وضربوا لها عطنا. (*) التاريخ الكبير ٦ / ٨، الجرح والتعديل ٦ / ٥، ٦، تهذيب الكمال، ورقة: ٨٩٩، تذهيب التهذيب ٣ / ٢٥، تهذيب التهذيب ٦ / ٧٨، ٧٩، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٥٦. (٢) ضبطت في الأصل بفتح الباء والراء، وكذلك ضبطه ياقوت، وفي " الأنساب " رهبطت بضم الباء والراء، وتابعه على ذلك صاحب " اللباب " و" اللب ".