وأخرجه أبو داود (٣٨٣١) في الاطعمة، والترمذي (١٨١٥) في الاطعمة، وابن ماجه (٣٣٢٧) من طريقين عن سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بلفظ: " بيت لا تمر فيه جياع أهله ". (٢) أخرجه مسلم (٢٠٥١) في الاشربة: باب فضيلة الخل والتأدم به، والترمذي (١٨٤٠) في الاطعمة: باب ما جاء في الخل، من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بهذا الإسناد، وأخرجه ابن ماجه (٣٣١٦) في الاطعمة: باب الائتدام بالخل، من طريق أحمد بن أبي الحواري، عن مروان بن محمد، عن سليمان بن بلال بهذا الإسناد، وأخرج مسلم (٢٠٥٢) (١٦٧) ، وأبو داود (٣٨٢١) ، والنسائي ٧ / ١٤ من طرق عن المثنى بن سعيد، حدثني طلحة بن نافع، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ذات يوم إلى منزله، فأخرج إليه فلقا من خبز، فقال: " ما من أدم؟ " فقالوا: لا، إلا شيء من خل. قال: " فإن الخل نعم الادم ". قال جابر: فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله صلى الله عليه وسلم. وقال طلحة: ما زلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر. (*) تاريخ ابن معين: ٤٨٤، طبقات خليفة ت (١٣٣٢) ، التاريخ الكبير ٧ / ١٧٧، التاريخ الصغير ٢ / ٣٣٣، الجرح والتعديل ٧ / ١٢٦، تهذيب الكمال لوحة ١١٢٠، تذهيب التهذيب ٣ / ١٥٤ / ٢، الكاشف ٢ / ٣٩٦، تذكرة الحفاظ ١ / ٣٧٣ - ٣٧٥، العبر ١ / ٣٦٨، ميزان الاعتدال ٣ / ٣٨٣، تهذيب التهذيب ٨ / ٣٤٧، مقدمة فتح الباري: ص ٤٣٥، طبقات الحفاظ: ١٦١، خلاصة تذهيب الكمال: ٣١٤.